رحمه الله وغفر له...
لقد كان أنيسا ونيسا ممازحا ضريفا..
رأيته لما أتى خاله إبراهيم من كوبا في الحائر وهو ببداية المرض وكان يتكلف الإبتسامة حتى زاد الورم عليه فضل صابرا محتسبا لم يرفع شكواه إلا لمن يشفي بلواه...
زرته في أخر الأيام فكان يشد على يدي ويدعي لي بخير فتهل دموعي رحمة وشفقة !! ورحمة الله أوسع من بكائنا..!!
ولكن رحل لرحيم غفار فلا حرمه الله منازل الشهداء...
|