جزاك الله خيراً يا طيب الخاطر ولا حرمك أجر ما نقلت وأفدت..
فائدة: خلاف الأئمة رحمهم الله _والذي نقل عنهم_ هو مبني على عدد من العبارات المنقولة عنهم والدالة على العمل بالحديث الضعيف أو ترك العمل به أو التفصيل في الشروط...
لكن عدداً من المحققين والباحثين في الحديث ذهبوا إلى أن رأي الأئمة في الحديث الضعيف واحد وهو ((أن الحديث الضعيف لا يصلح للاحتجاج والعمل)) قولاً واحداً..
وإنما يصح الاستئناس بالحديث الضعيف إن لم يكن ضعفه شديداً
ومن هنا اشترطوا أن يكون مندرجاً تحت أصل وأن لا يعارض ما هو أصح منه..
والفائدة من ذلك: أن الضعيف لا يعتمد عليه وحده بل هو عاضد لغيره من الأحاديث المساوية له؛ كما أنه عاضد لجملة الأدلة الدالة على المسألة _إن كان في المسألة أدلة_..
للاستزادة حول هذه المسألة راجع كتابي:
(الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به) لشيخنا الدكتور: عبد الكريم الخضير
(تحقيق القول بالعمل بالحديث الضعيف) للدكتور: عبد العزيز العثيم
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***بالطوب يرمى فيرمي طيب الثمر
|