القلق أمر فطري لدى البشر ومن منا لا يقلق
إلا أن ذلك القلق يختلف من قلب إلى قلب فبعض الناس جبباره
في مواجهة بعض النكبات والبعض ضعيف هزيل لا يكاد هذه الأمر يفارقه
مع إيمانه أن ما أصابه من الله
ولا يمنع أن نستفيد مما سطره الغرب في ذلك
والجمع بينهما وبين العلاج الرباني
فكما ذكر ألأخ / الملثم --- ((ديل كارنجي)) فهذا مؤلف كتاب ( دع القلق وإبداء مع الحياة )
فهو كتاب قيام في فنه فمن الصور التي ذكرها المؤلف للتغلب على القلق
قوله ( فكر في حدود يومك وابني الأفكار والرتيبات عليه )
أي لا تبالغ في التفكير فتتعب ولا تسترجع التفكير فتقلق
وقوله إذا أصابك قلق من وقوع مصيبة ( ففترض أسوء الاحتمالات )
فهذا كلام منطقي لا يتعارض مع الشرع
لكن هنا أمر مهم يجب التفطن له ألا وهو أن نعلم أن الله سبحانه وتعالى قد قص علينا
قصص الأمم السابقة لأجل حكم عده منها الاعتبار وغيره . . . .
فإذ كان في التفكير لأمر مر عليك للاستفادة منه فحسن
وإلا كما قالت العرب أن التفكير على شي مضى ضرب من الجنون
محبك : الريحاني
|