{ .. مــ ض ــاربات من نوعٍ آخر .. ! }
تصدقون قديمًا ..
كنّا وحنا صغيرين .. إذا تضارب الواحد مع بزر زيه !
تتحول هذه المضاربة إلى نقطة تحول من العداوة إلى الصداقة الحميمة !
ما أدري ليش !!
فعلاً كثير من عيال الحارة .. يصير بيننا طقاق الله لايوريك ..
وبعدها أخويا مافيه زينا :D
اذكر منها مرة أخوي تضارب مع واحد ..
لكن طريقة المضاربة .. فلم على طريقة الكابوي الأمريكي ! :D
واقفين قدام بعض .. وساكتين .. وكل واحد عينه في الثاني بحقققققد
وهذا يقول كلمة
وهذا يردها ..
مد يدك ..
مد أنت .. !
مد يدك والله لأوريك ..
والله أتحداك !
وحنا بس عيونا مرة هنا ومرة هناك كننا ناظر مبارة تنس طاولة !!
المهم .. أخوي مسك مخبات الرجال .. وشقها
والرجال نفس الحركة .. مسك مخبات أخوي وشقها
واخوي يتفل في وجه الرجال .. تفووووو
وبرضو .. يرد عليه بوحده .. تفوووووو
ويرد عليه أخوي .. الله يعلن ....أبو...!
وبرضو .. الرد فوري .. الله يعلن أبو .. أنت !
وهم واقفين قدام بعض .. شكلهم يضحك !!
تعرفون حنا مانعترف بالمضاربة إلا إذا صار فيها
نعال تشتغل وشد شعر .. وحصيان وبلك!!!!
بس مافيه فايدة!!
هذي مضاربة أنواع الأدب الصراحة
كنت أحتري ساعة الصفر أبي أشج رأس هذا الصعلوك --> متعوب عليها أشج !
بطريقة حرب العصابات .. أضرب وأهرب
لكن الصراحة حسيت أن هذي مضاربة خكاريا .. !
وفعلاً انتهت .. بأن جاء أبو الولد .. وسحبه مع ايده .. وانتهت القصة !
بعد فترة من المضاربة .. تحولت العلاقة بينهم إلى معزة وصداقة من نوع خااااص !
وكنت استغرب !!
هذه النفوس الطيبة .. كانت قديما .. أما جيل مابعد الطفرة ..
النفوس غير !!
عاد خويكم صار له شيء نوع من هذا القبيل .. مضاربة ثم محبة
زعلت وحسيت أن زعلي مايستاهل .. وإني غلطت شوي!!
لكن لعل الله يكتب لنا بقاء ونكتب عنها في وقت لاحق ..

__________________
ربما نُسطر كلماتٍ يستلذّ بها بعضُ القارئين، وربما يألمُ لها بعضٌ آخر ..
لكن أحدًا لن يُدرك أبدًا كيف تخلَّق المسطور بقدر الله "عَلَقةً" تستنزف الروح ..
ولا كيف تشكَّل "مُضغةً" تقتات القلب ..
ولا كيف كان ميلادُ الكلمة نازفًا !
( الباتك )
آخر من قام بالتعديل اسطرلاب; بتاريخ 07-04-2007 الساعة 03:53 PM.
|