حياك الله أخي محمد ونفع بك ..
ذكر الشيخ عمر المقبل وفقه الله أن من علامات وآثار هذه الكتب على هذه الفئة : ضعف تعظيم شعائر الله ! ! ولهذا تكاد تجد قاسماً مشتركاً بينهم في العبث باللحى وإسبال الثياب والتأخر عن الصلاة .. الخ
أما العناية بالقرآن تلاوةً وتدبراً ، فأكاد أحلف ولا أحنث ،أن قراءتهم لهذه الكتب (وتدبرهم لها !!!) أكثر من قراءتهم وتدبرهم لقراءة القرآن وتدبره .
وذكر أحد الفضلاء وأوافقه الرأي أن من سبل علاج أمراض هذه الكتب هي : التوجيه نحو القراءات الفكرية المنضبطة والتي يُعرف مناهج أصحابها أمثال : الدكتور عبدالكريم بكار وفقه الله .
وأنتظر من الأفاضل سبل لعلاج أمراض هذه الكتب وتأثيرها المشين .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|