أحبتي
أشكر لكم تواجدكم
وأؤكد على ماقلت :
احب أن أؤكد أن القواسم المشتركة بين الرمزين كثيرة وان اختلفت أفكارهم وأهدافهم
الا أنهم جميعا وقفوا ضد مستعمر وامبريالي مستبد
وكلاهما اعدما شنقاً أمام الملأ
وكلاهما مثل رمزاً لثأرالمحتل
أما مسالة طاغوتية صدام وغيرها من عبارات الاهانة للأموات " الذي عانوا الإهانة وهي تفيض أرواحهم " من الطاغوتية الخمينية الصفوية الشيطانية الحاقدة
ولو لم يكن من صدام " شريف العرب " إلا وقف المد الصفوي وثقافة الدريلات وفرق الموت لكفى ، ناهيك عن منعه لجميع مظاهر خزعبلات الرافضه وفرضه مناهج سنية على الطلاب
فإذا كنت تريد جهاد السلاح ، فجهاده ضد الثورة الايرانية يفوق جهاد كثير ممن المرابطين على الثغور
وإن نظرت إلى الجهاد الأكبر ، فقد ذكر في الأربعين موقفاً التي أوردتها مايكفي
ولكن
صدام نفسه في خطابه سنة 2002 في ذكرى انتصار العراق على إيران ، قال بعدما ذكر ابتداء الحزب ومراحل تطوره إلى أن وصل المرحلة الأخيرة ... قال : وأرجو أن لا تحاسبونا أو تقيسونا منذ سبع سنين على ما سبق ، فإن ثمة اختلافاً جذرياً في إيماننا
وأيضاً
لقد قال دان راذر ..بعد لقائه الشهير مع صدام ، حينما سألته مجلة نيوزويك بتاريخ 11 مارس 2003عن الجديد الذي رآه في صدام : هناك الكثير من المفردات الإسلامية الآن ، يكثر من استخدام المصطلحات الإسلامية ، لقد أعاد أسلمة العراق ، وهو الآن يصلي خمس مرات في اليوم بشكل متفاخر ، ويقول إن القرآن يسري في عروقه
والواقع يصدق ذلك
ففي المقطع المرفق في الموضوع الأصلي ، يظهر صدام وهو يؤكد على أهمية ايقاف المحاكمة لأداء الصلاة
ونشاهده يحمل مصحفه حتى آخر لحظه
وفوق هذا كان آخر كلامه من الدنيا لاإله إلا الله
وبعد كل هذا
أعيد ماقلت
لقد كنت ناقداً ولاعناً لصدام بشده
ولكني أدركت أني كما غيري كنا مغيبين عن الحقيقة وحرب الكويت صنعت أرضاً خصبة للصفويين وبعض الشيعة لتصويرصدام بأبشع مايمكن ، حتى أصبح يمثل كابوساً للجميع وماكتاب ( جمهورية الخوف ) إلا دليلاً على ذلك
لا أنكر أن صدام أخطأ في بطشه بخصومه السياسيين ومبالغته في التنكيل بهم
ولكن قد يوجد الواقع الحالي مبررات لصدام كون العراق ذو تركيبة خاصة وتستوجب تعاملاً خاصاً أيضاً
وهذا ليس تبريراً للخطأ بالطبع
حرب الكويت
وما أدراك ماحرب الكويت
ذلك الطعم الذي رماه الأمريكان لصدام فوقع في الفخ
لاشك أنها " شطحة " من صدام وخطأ سبب له وللمنطقة كوارث جمه
ولكن دهاليز السياسة تخفي الكثير ، وصدام رحل ومعه الكثير من الأسرار بالطبع
بعد حرب الكويت ابتدأ صدام رحلة التغير الجذري
وكأن الإرادة الالهية أرادت إعادته الى مجده السابق ، الى جهاده ضد الثورة الخمينية الشيطانية
لا أخفيك القول أني " بصقت على شاشة التلفاز " ونعت صدام بالجبان ، عندما قال بريمر " لقد أمسكنا به " ، احسست بالعار والذل
كيف يمكن أعدائه من نفسه ، لماذا لم يفجرنفسه !!
ولكن عندما بدأت المحاكمة أحسست بشخصية مختلفة غير تلك التي زرعت في عقولنا نتيجة حرب الكويت
وبالتوازي مع ذلك أحسست بدور صدام الكبير في لجم الخطر الصفوي الذي يستوطن الآن في جنوب العراق ويعثوا فساداً في أرجاء بلاد الرافدين
وأحسست بالمؤامرة الصفوية
لو أعدم صدام لأجل قضية الكويت مثلاً ، لكان الأمر مختلفاً بالنسبة لي
ولكن ان يعدم لأجل محاولة ايرانية لاغتياله وبتلك الطريقة الطائفية الهمجية في " يوم الحج الأكبر " فهذه بالتأكيد صيرت صدام شهيداً لدى كثير من الشعوب
صدام هو " ذبيح الفرس المجوس " ، وهو بهذا يمثل بالنسبة لي رمزاً للانتقام من كل ماهو صفوي حاقد
إن رزقني الله ولداً سأسميه صدام وسأشرب وأطعم أبنائي كيف ينتقمون له من المجوس الذين داسوا على حرمة الشهر واليوم ، وجعلوا يوم عيدنا سراديب عزاء
إلا أنني بالنهاية بيني وبين نفسي " أحسد صدام على نهايته "
لقد قاد المحاكمة بشكل يؤكد أنه القائد فعلاً ، وقاد عملية الشنق أيضاً ، حتى أصبح الهاماً لعواد البندر وأخيه برزان
لالالا لم يكن الهاماً لعواد وبرزان
كان إلهاماً لكل الشعوب
لقد أعطاني درساً في الوطنية والمواطنه
في المقاومة
ألا ترون أن صدام أكد أنه " بإمكانك أن تنتصر حتى لو قتلت "
صدام انتصر حياً وميتاً
ألا ترون أن صدام أعطاناً قوة خارقة في مواجهة الموت بل وفي الموت وقوفاً
اللهم إن عبدك صدام حسين المجيد كان آخر كلامه من الدنيا "أشهد أن لا اله الاالله وأشهد أن محمداً رسول الله " ، وأنت أعلم بيد الغدر الصفوية التي قتلته انتقاماً من أهل السنة ، اللهم بحق كلمة التوحيد وعظمتها لديك نسألك يا الله أن تغفر له وترحمه وتكرم نزله وتعفو عن سيأته وتدخله الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين
دمتم أحرارا
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
آخر من قام بالتعديل الناقد1; بتاريخ 08-04-2007 الساعة 12:56 AM.
|