أخي الكريم / قاهر الروس
نحن نتحدث هنا عن الحكم الشرعي لهذا الفعل .. ولسنا نتحدث عن الرغبات والأهواء الشخصية .
يعني أنت إذا كنت تسمح للخاطب يشوف أختك أو بنتك ولا تسمح له يكلمها ( سواءً وجهاً لوجه أو بالهاتف ) , أنت حر ولا يمكن أن يجبرك أحد على ما لا تريد ..
لكن إذا كان هناك شخص يرضى أن يرى الخاطب أخته أو بنته ويتحدث معها بحضوره ( سواءً وجهاً لوجه أو بالهاتف ) , فليس لأحد الحق أن يمنعه أو يلومه .
الزبدة :
حنا ما نجبر أحد على انه يسوي شيء ما وده يسويه .. لكننا في نفس الوقت نطالب هاللي ما ودهم بهالشيء , إنهم يسكتون ولا يلومون أو يتهمون اللي يسمح للخاطب انه يتحدث مع بنته أو أخته .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|