بعيداً عن موضوع المقال - وأعتذر مسبقاً من أخينا خالد بن محمد - أقول :
إن مثل هذه المزالق الخطرة ، وهي كثيرة مثل مكالمة هاتفية أو صورة عابرة ، أو رسالة أو .. أو .. إلى غير ذلك ، قد يستهين بها الشخص ويتمادى بها ، ثم يلج إلى عالمها من باب الفضول وحب الإستطلاع ، وما أن يفيق الشخص إلا ويجد نفسه قد أنجرف في أوحال ذلك المستنقع الخطر وربما صعب عليه الرجوع ، كان الإمام الشافعي - رحمه الله - يسير مع بعض طلابه فنظر أحدهم إلى امرأة في الطريق ! فقال له الشافعي : لتجدن غبها ولو بعد حين ! قال فأنسيت القرآن بعد عشرين سنة !! - وأنظر أخي إلى حالنا وإلى قلوبنا - والله المستعان - .
ومن أخطرها في هذا الوقت وفي كل وقت هو الخوض في نقاش وحوار مع أهل البدع ، بدعوى الرد عليهم ، وذلك بدون بضاعة علمية ، وقد قال الإمام أحمد - رحمه الله - : فر من أهل البدع فرارك من المجذوم .
والله من وراء القصد . . .