مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-04-2007, 12:05 AM   #61
أسامة بن شداد
Guest
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 238
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[آل عمران:200]






البيـان الرابع (4) لشبكةِ البُراقِ الإسلاميّة
الجمعة 19 ربيع الأول 1428 هـ
الموافِق 6 أبريل 2007 م




إنّ الله يَأمـُر بالعَدلِ و الإحْسَان





الحمدُ للهِ الذي أعزّ أمـّتهُ بالجهادِ و أكرمها بالاستشهاد..
و الصلاةُ و السّلامُ على حبيبنا و قائدنا مُحمـّد صلى الله عليه و سلـم
أمـا بعد:

فَقـَد وقفنا كَمَا وقفَ المسلمونَ على بيانِ الجيشِ الإسلاميّ في العراق الصّادر مساء يوم الخميس الثامن عشر من ربيع الأوّل 1428 للهجرةِ و هو بعنوان (ردّ الجيش الإسلاميّ في العراقِ على خطابَاتِ الأخ أبي عُمر البغدادي).
فهـذا بيانٌ من إخوانكم في شبكةِ البرُاق الإسلامِية يُسجّل و يُفصّل موقفَ إدارتها مِمـّا جاءَ في البيان.

و قَبل المُضيّ في ذلك يُجدرُ بنـا ان نؤكـّدَ على الأمورِ التالية:
- إنّ سياسة الشبكةَ منذُ تأسيسها أن تكونَ منبراً إعلاميـّاً يتنبـنى قضايا المسلمينَ و يدعمُ المجاهدين الموّحدينَ الصادقينَ في العالمِ كلـّه.
- لقـَد اختارَ الإخوةُ في هيئة الإعلامِ المركزيّ للجيشِ الإسلامي أن تكونَ شبكةُ البُراقِ الإسلاميّة، و من ثمّ مؤسسةُ البراقِ الإعلامية، النافذةَ التي يُطلُّ منها الجيشُ على العالم في الشبكةِ العنكبوتيّة.
- تفـَانَتْ شبكةُ البراقِ في دعمِ الإخوة في الجيش الإسلاميّ على جميعِ الأصْعدة، و نحْسبُ أنّهـا بيّضَت وجوههم في مسيرتها منذُ عامٍ و نصف. فقد حملت رسالتهم بثباتٍ و وضوحٍ للعالم، و دافَعت عنهم في مواطنِ الظلم، و بَرعَت في مجال الإعلامِ فأثبتَتْ تميّزاً يشهدُ عليه القاصي و الداني أثـّر إيجابياً في الرسالة الإعلامية ككل للجيش الإسلاميّ.
- كذلكَ كانَتِ الشبكةُ و مازلت خيرَ واحةٍ يستظلُّ بها أنصارُ المجاهدين، فلا مكان للإرجافِ و التخذيلِ و الخبرِ المكذوب، و المصداقيّةُ للخبرِ الجهاديّ هي حرفتـُنا التي احترفناها.
- تحمـّلتِ الشبكة الكثيرَ من الأذى و التشكيكِ خلالَ قيامها بهذهِ المهامِ و إلى الله المُشتكى.
- جاءَ البيـانُ في الوقتِ الذي تسعى فيهِ الشبكةُ جاهدةً و منذ وقتٍ طويلٍ على تأليفِ القلوب و اجتماع الكلمةِ بين دولةِ العراقِ الإسلامية و الجيشِ الإسلاميّ في العراقِ و هذا ما يشهدُ عليه الإخوة في مؤسسةِ الفرقانِ و في هيئة الإعلامِ المركزيّ.
- التأخـّر في توقيت صدورِ هذا البيـانِ يعودُ لفترةِ التريّثِ و التباحث قبل إصداره.



فـأمـّا موقفـنا من البيـان و ما يحملهُ من معاني:
-يجدُرُ التنويهُ إلى عدمِ علمِ الشبكةِ و إدارتها مُسبقاً بنـزول هذا البيـان.
-لم تحصل مراجعةٌ من قبل الإخوةِ معنا بعد هذا البيانِ إلى هذه اللحظة.
-نـرفُضُ رفضاً قاطعاً صدورَ هذا البيان بشكلهِ و محتواهِ الحالي و في هذا التوقيت تحديداً.
-نـرى أن الإخوةَ في الجيش الإسلاميّ أخطـأوا بإصداره و المصلحةُ كانت في عدمِ نشره.
-نـرى أن هذا البيـان لا تعودُ مصلحتُـهُ إلا للكفـّار اليهودِ و النصارى المُحاربين لدينِ الله و من ارتدَّ إلى صفـِّهِم من الحكومات العربيةِ و أجهزتها الأمنيّة و العسكرية و المخابراتيّـة و كل طاغوت وقفَ حائلاً بين الناس و بين دعوةِ التوحيد.
-نـَرى أنـّه تجنـّى على الإخوة في دولةِ العراقِ الإسلامية و ظلمهم بما لم يفعلوا.
-نَـرى أنه كان بالإمكان أن تكونَ صيغةُ البيـانِ أكثرُ تراحماً و لُطفاً مما كان.
-البـيانُ يـُحرّر.

قال تعالى :{ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}[النحل-90].
فـإذا كانتِ للجيشِ الإسلاميّ غايتهُ و دوافعهُ في إصدارِ هذا البيان، فهـذا يجعلنا نبحثُ فيه بكلّ حكمةٍ و حياديـّةٍ و تعقـّل عن مواطن الإصابة و الإخفاق، لننصفهم و نُنصفَ الإخوة في دولة العراقِ الإسلامية دون محاباةٍ لأحدٍ على حسابِ الآخر وذلك من بابِ العدلِ و الإحسان.



الأمـاكنُ التي نتـفقُ فيها مع البيـان:
-فإننـّا نشهدُ للإخوةِ في الجيشِ الإسلاميّ في العراق نقاء المنهجِ و حُسنَ الجهادِ و إنشغالهم بمُناجزَةِ الأعداءِ و تذلّلهم لإخوانهم المجاهدينَ و عامّةِ المسلمين و لا نُزكـّيهم على الله. و نسأله تعالى القبول.
-وَ نشهدُ لهم بالانضباطِ و الإخلاصِ و التفاني في العمل و التحلّي بالأخلاقِ و الكرمِ و الصبر و نسأله تعالى أن يتقبل صالحَ أعمالهم.
-نشهدُ أن ما يُنسبُ للجيشِ الإسلاميِّ من تبعيةٍ لحزبِ البعثِ هو افتراءٌ تعرَّض له الجيشُ طويلاً.
-نـُقرُّ بوقوعِ خلافاتٍ على الأرضِ و في الميدان، و بحصولٍ أحداثٍ مؤلمة و اشتباكاتٍ بينَ بعضِ الفصائلِ و لكننا تعاملنا معها بالإنكارِ و عدم التهويل و التشهير، فإنَ وقوع مثل هذه الحوادثِ لا يصحُّ لأن يكون عثرةً أمام تحقيقِ الهدف الأول و المشروعِ الأكبر.
-يحقُّ لأي جماعةٍ .. و كلّ جماعة، أن تطلبَ و تطالبَ بإحقاق الحق و تطبيق العدالة الرّبانية حال حدوث أي خسائرَ في الأرواحَ أو الممتلكات جرّاء هذه الأحداث، و معرفةِ المُسبّب و العمل على عدمِ تكرارِ حدوثه، دون تجن أو سعي في تشويه سمعة الطرف الآخر فالمخُطىء يُقتصّ منه و لا يُشهّر به.



الأمـاكنُ التي لا نتـفقُ فيها مع البيـان:
-صيغةُ الخطابِ القاسيةِ على الإخوة في دولةِ العراقِ الإسلامية.
-نخالفُ تماماً ما صرّحَ به البيان حولَ عدمِ كفر الجيوشِ العربـيّةِ؛ فهي جيوشٌ طاغوتيةٌ حكمها الظاهرُ هو الرّدةُ، و يدخلُ في هذا الحكمِ الكارهونِ للانخرِاطِ في الجيوش ... و أما ما قد يقولُ به البعضُ من وجودِ أهل الخيرِ فيهم و بينهم، فنحن لا نعلمُ أينَ هُم و من هُم و ما هُوَ الخيرُ في نواياهُم و هذه سرائرُ يتولاها المولى سبحانه و تعالى و نحنُ علينا الظاهر. و هي افتراضاتُ لا تدحضُ اليقين بكفرِ و طغيانِ هذه الجيوش.
و قتالُ هذه الجيوش أوجبُ من قتال الكفّار الأصليين المحاربين، و من غيرَ هذه الجيوشِ حال دونَ جموعِ المسلمين و نصرةِ العراق و الشيشان و أفغانستـان؟!
-نُخالفُ تماماً ما صرّح به البيانُ حولَ عدمِ وجوبَ الجهادِ على عُمومِ المسلمين منذُ سقوطِ الأندلس، و نقول: إنّ الجهادَ هو أوجبُ الأعمالِ اليوم بعدَ شهادة لا إله إلا الله على كلّ بالغٍ عاقلٍ لم يتوفّر عنده مانعُ القيامِ بالجهاد، يَخرجُ الولدُ دون إذنِ أبيه، و المدينُ دون إذنِ دائنه.
-إنّ ما قاله البيـانُ حول اعتداءِ رجالِ الدولةِ على بيوتِ و متاعِ الناس و استحلالِ دمهم هو افتراءٌ غيـرُ مقبول على الإطلاق، لـمَ نرضهُ لكم و لن نرضاه منكم على إخوانكم.
-إنّ الخـلافَ بين المسلمينَ حول أمرٍ شرعيٍّ كوجوبُ النقابِ او حُرمة "الستالايت" ليس مكانه شبكة الانترنت، و داخل بيانٍ سياسيٍّ بين جماعة الجيش الإسلامي في العراق و دولة العراق الإسلامية.
-إن كـلامَ الشيخ أبي عمر البغداديّ حفظه الله حول الخنجرِ الثلاثيّ و حزبِ الله السعوديّ هو صحيح. و لكن هذا لا يعني أن يقصد جماعةَ الجيشِ الإسلاميّ في العراق.
- نـرْفضُ صيغة الاستخفافِ و بعضَ الألفاظِ التي لا يصحّ أن تصدرَ من أفواه الإخوة لأيّ مسلمٍ فضلا ً عن أن تصدر إلى دولة العراق الإسلامية.



تعليقـنُا على البيـان:
إنّ الجيشَ الإسـْلاميّ في العراق لم يفاوضَ الصليبـيين أو مندوبين عنهم، و لكن هذا البيان وفـّر على أمريكا عناء التفاوضِ لأنهـا كانت في كل الأحوال ستسعى لصدور مثلَ هذا البيان.

و إنّ تفـاعُل الحكوماتِ العربية الخائنة مع بعضِ الفصائلِ إيجاباً لهو نـابعٌ من عمالتها المفرطةِ مرة، و من تعاستهـا و إفلاسِها مرةً أخرى.
فإن الحكـّام العربِ و حكوماتهم لا يرفضُونَ للكفار أمراً، لأنهم والَوا الكفار موالاةً تامةً فضربَ الله عليهم الذُلّ و المهانة .. فـإِنّ انتصار أمريكا على المجاهدينَ و من ثمّ الإسلام، يعني أنه لا حاجةَ بعدُ لوجودِ العملاءِ و الخونة، فتـرَى الحكـّام يخافونَ من انتصارِ أمريكا الساحقِ على المجاهدينَ لأنهم لا يعلمونَ ماذا ستكونُ الخطوةُ القادمة، خصوصاً و هم يرونَ كيف أن الحربَ ستحلّ بإيران وهي أوّل و اكبر جاسوسٍ للكفرة.
و في نفسِ الوقتِ، يعلمُ هؤلاءُ أن المجاهدين لمـّا يغلبوا الكفرَ فسينـزلونَ بإذن الله المصير المحتوم على رقابِ هؤلاء العملاء ... فانظروا أيّ بؤسٍ و أي جنونٍ تعيشُهُ الأنظمةُ المرتدّة.

و هذا ممـا دفعَ تركيـّا (و هيَ معقلٌ من معاقلِ الماسونيّة في العالم) إلى احتضانِ مؤتمرِ نصرِة المسلمين في العراقِ في الثالث عشر و الرابعِ عشر من كانون الثاني الفائت، حيث صرّحوا و للمرة الأولى رسمياً و بعد 4 سنوات .. بأن هناكَ معاناةً للمسلمينَ في العراقِ على يدِ الرافضةِ، فإذا كان العلماءُ يعلمون منذُ سنين بالنار التي تكوي سنّة العراق فلماذا سكتوا كل هذه المـدّة عن نصرةِ المسلمين و تحريضِ الناس على الجهاد و تنبيههم لخطر الرافضة؟!.

و هذا يُفسـّر بعضَ تخبـّطاتِ النظامِ السّوريّ -مثلاً- بين خوفهِ من أمريكا و خوفه من المجاهدين.

لهذا يجبُ على المجاهدينَ الحذرَ كـل الحذر لما تسعَى تلك الأنظمة الطاغوتيـّة على لعبِ دورِ المغفـّل معها بالسكوت على تحريضِ علماءِ السوء و الدعاة و الإعلام لفصيلٍ دونَ فصيل، و إشعارِ فصيلٍ ما بأنه مرغوبٌ و قتاله مشروع و بالتالي لا بأسَ بدعمه .. فـإنّ الذي يحكم بصحةِ عملِ فصيلٍ ما و جهادهِ هو مدى اتباعِهِ لأمر الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و سعيه في تطبيق حكم الله عز و جل على الأرض.
و هذا هو صُلبُ المشروعِ الكفـريّ الجديد لتقويضِ الجهاد التوحيديّ في العراق، بتشجيعِ الجهادِ الملوّث ليحلّ مكانه و من ثم القضاءُ على الأخير فتدميرُه سيكون سهلاً جداً.

و إنـّنا نرى أنّ بيانَ الجيشِ الإسلاميِّ قد دفعَ بهذا المخطّطِ للأمام و إن كانَ بغيرِ قصد ... و أنّنـا كنا سنتفهـّم أكثر لو كان الحديثُ يدورُ فقط عن تجاوزاتٍ لا يرضى عنها.
فلو كان البيان مُخصـّصاً فقط لطلب توضيحٍ حول وقوعِ أحداثٍ أدت لضحايا من الطرفين، فإن هذا كما أسلفنا من حقـّهم و يجبُ أن يدفعَ المُخطىءُ الثمن؛ كان جاسوساً مدسوساً أو عناصرَ طاشَتْ من الجيشِ أو الدولةِ.


لكنّ هذه النقطة كانت جزءاً صغيراً من البيان و الله المستعان.


و استجابةً لهذا البيـانِ نوضـّحُ موقفنا:
- نطالبُ الجيشَ الإسلاميّ في العراق بوضعِ الأدلةِ الدامغةِ على النقاطِ التي اختلفنا معهم فيها خاصةً مسـألةَ استباحة الحرمات و الاعراضِ و الدماء.
- إنـنّا نظـنّ في جموعِ جُندِ الجيش الإسلاميّ في العراقِ لوكان الأمر بيدِ الواحدِ منهم لما صدرَ هذا البيان.
- إن مؤسـّسةَ البراقِ الإعلاميـّة، و منذُ تاريخِ هذا البيانِ، ليست مُلزمةً بالعمل الإعلاميّ لصالحِ هيئة الإعلامِ المركزيّ؛ من تخطيطٍ و تدبيرٍ ونشرٍ و توزيعٍ و تنظيم.. حتى تقدّم الأدلة التي طلبناها.
- سيبقى منتدى بياناتُ الجيشِ الإسلاميّ في العراق مفتوحاً لإدارجِ البياناتِ اليوميّةِ و الخاصة وذلك تقديراً منا لجهاد ابناء الجيش الإسلامي وعرفانًا منا بحقهم وجهدهم الذي بذلوه ، فلن نأخذ الكل بجريرة البعض ، والأفراد بخطأ قياداتهم وهذا من باب ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )، و إننا نـرَى أن توقيفَ نشرِ البياناتِ العامة أو حذفها في منتدياتٍ أخرى عملٌ متسرّعٌ استبقَ ظهور الحجة و كشف اللبس.
- إن شبكـةَ البـُراقِ الإسـْلاميّة غير ملزمةٍ بأوامـرِ و سياساتِ الجيش الإعلاميـّة منذ تاريخ هذا البيـان، حتى يظهر الحقّ و يُرفع اللبس.
- لسنا مسؤولين عن أي شيء يُنشر في الموقع الرسمي للجيش الإسلاميّ في العراق، فلسنا من يديره أساساً و نبرأ إلى الله من أي شيءٍ يثير الفرقة و الفتن بين المجاهدين يُنشر على الموقع.
- تبقى الشبكةُ على عهدها و حالها في دعم جميعِ المجاهدينَ طالما أن ذلكَ لإعلاءِ كلمةِ الله، سنقفُ معكم جميعاً أبراراً و فـُجّار .. لن نتخلى عنكم، و لن نسكتَ على تكالبِ الأعداءِ عليكم، و لن نفرحَ بما يصيبكم من أذى، دعمكم و تصويبُكم و نُصحكم واجبٌ علينا، لن ننتقصَ من جهادِكم و لن نتجاهَل حاجَتَكُم و لن نكونَ أوّل من يتـرِكَكُم.
سنستر عوراتِكم و ندعو لهدايتكم و وِحْدتِكُم بإذن الله.
لا حبُّ الدولةِ يُحكُمُنـا و لا الحرجُ من الجيشِ الإسلاميّ يثبـّطنا، سنعاملكُم بميزانِ الولاءِ و البراءِ الذي يحكمُ علاقة المسلمينَ ببعضهم.
يقولُ تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً }[النساء:40]
و يقول تباركَ وتعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }[الزلزلة:7، 8]
فـإنّ الله تباركَ و تعالى لن يضيّع للمسلمِ عمله الصالحَ و جهاده إذا جاهد و إن عصى و فَجَر، طالما أنه لم يلتبس بِـ"مُحبط الأعمال" : الشرك و العياذ بالله.
فالأجدر بكم أيها النـاسُ العبيدُ لله أن لا تمسحوا جهادَ إخوانكم و أفضالهم على هواكُم و بعواطفكم، و لا تكونوا قوماً ظالمـين.
- الأعمـال القادمة للشبكةِ بإذنِ الله ستُظهـِرُ هذا العهد على أرضِ الواقعِ و نسألُ الله السداد و التوفيق لمصلحة و خير الأمـّة.




إرشـاداتٌ نوجّههـا لأعضاء المنتديات الجهاديـّة:
- لقد لاحظنا في شبكتنا أن أعنـاقاً من النفاقِ قطعناها منذُ زمنٍ طويلٍ عادت و اشـْرأبّت تطعنُ في دولةِ العراقِ و في تنظيمِ القاعدةِ ظنـّاً منهم أننـا سنغطي عليهم بعد هذا البيان.
فنقول لهم خَسِئتُم و خـَسأ كلّ من يتطاولُ على المجاهدينَ في شبكتـنا.
- ندعـو الأعضاء جميعاً لعـدمِ افتعـالِ التصرفاتِ العاطفيـةِ التي تتعمـّدُ إغاظـةَ طرفٍ معين؛ فمـن أراد ان يدعم الدولة الأبيـّة فليفعلهـا لله و ليس من أجل إرضاء الدولةِ أو إغاظةِ الجيشِ الإسْلاميّ.
- يـُمنعُ منعاً باتـاً التجريحُ في دولة العراقِ الإسلامية و الجيش الإسلاميّ في العراق.
- ندعـو الأعضاء إلى التوقـّف تماماً عن التـأويلِ و التفصيلِ في أمر هذا البيان، و أن ينشغلوا بالدعاءِ للهِ أن يحقنَ دم المسلمين و يحفظ لهم دينهم و أعراضهم و أموالهم و يجنـّبهم الفتن و النوازل.
- كلمـةً أخيرة لكل عضو يظنُّ في نفسه الإفتـاءَ أو حُسنَ التحليل:
تذكـّر أنك قد تكتبُ كلمةً تـظن أن فيها مصلحةَ المسلمين، لكنها قد تتسبب في إراقة الدمّ فاسكت خيراً للمسلمين...حتى يتكلم المعنيون بهذا الأمر في المقام الأول وهم دولة العراق الإسلامية .





كلمـة أخيـرة لأسيـادنا في الجيش الإسلاميّ في العراق:
ندعـُوكم لمبـايعةِ دولة العراقِ الإسلاميّة
تـوحّدوا و التحمـوا إذا كُنتـم ترجـُون نصراً على الكفر
توحـّدوا إن أردتـم صدقاً أن يعود حرّاً مسرى رسول الله صلى الله عليه و سلم


الله الله في الجيش الاسلامي وإن أخطأ
الله الله في إخوانكم فمن لهم بعد الله إلا انتم ناصحا
رحم الله من عرف الحق فلزم وأمسك عن الشر فسلم وأعتصم بحبل الله فغنم


و الله تعالى المستعانُ و عليه التـكلان
لا تنسوا إخوانكم في شبكة البراق الإسلامية من وافرِ الدعاء
و الحمدُ لله رب العالمين



لتحميل البيان:
http://www.al-boraq.com/upload/alboraq/bayan04.rar






إدارة شبكة البراق الإسلامية

www.al-boraq.com

الجمعة 19 ربيع الأول 1428 هـ

الموافِق 6 أبريل 2007 م
أسامة بن شداد غير متصل