بارك الله فيك أخي على اتاحة الفرصة .
أقول : هذه فرصة لمن أراد المعرفة والاطلاع والثقافة العامة أن يقتني مجموعة من الكتب الطيبة والمتنوعة ، فليكن عندك بعض المراجع الموثوقة خاصة بالفقه والحديث لتستفيد منها وتفيد .
من الكتب التي أنصح بها :
( السيرة النبوية ) للدكتور : علي الصلابي ، وله مجموعة من كتب التاريخ للخلفاء الراشدين وغيرهم وهي من أجمل الكتب المعاصرة في التاريخ بشهادة أهل المعرفة .
( توضيح الأحكام في شرح بلوغ المرام للبسام )
( فتاوى ابن ابراهيم ) إن وجدتها كونها نادرة .
( ذكريات الطنطاوي ) مع أنها متوفرة في الأسواق ، ولكن من أفضل وأمتع الكتب التي قرأتها وهي ثمانية أجزاء وأظن سعرها ( 140 ) أو أقل تقريباً .
( الوردة المسيحية ) في مجال الروايات ، ولست من عشاق ذلك وقد قرأتها بتوصية أحد الفضلاء وهي سليمة إن شاء الله من المخالفات ، وهي مثيرة جداً وحقيقية وأظنها قليلة الوجود .
هذا ما تيسر ، وليحرص الانسان بالابتعاد مهما تيسر من كتب أهل البدع أو أهل الفساد ؛ لأنهم لا ينشرون بدعهم أو ضلالاتهم وانحرافاتهم إلا بهذه الكتب ، وقد كان السلف يهربون من أهل البدع وكتبهم مع أنهم أهل علم وتقوى وعقيدة إلا أنهم يخشون الفتنة أشد منا والله المستعان .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|