10-04-2007, 02:57 AM
|
#105
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
خذ عندك هالفتاوى يا بريماكس والكلام للجميع :
سؤال:
هل يجوز مراسلة المخطوبة عبر البريد الإلكتروني للاتفاق على أمور قبل الزواج بمعرفة أبويها وعلمهم ؟.
الجواب:
الحمد لله
لا مانع من مراسلة المخطوبة للاتفاق على أمور الزواج ، إذا كان ذلك بعلم أبويها واطلاعهم وكانت الرسائل خالية من العبارات العاطفية التي لا يجوز أن تكون بين المرأة والرجل الأجنبي عنها . ومعلوم أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته ، حتى يعقد النكاح .
ولا فرق بين أن تكون هذه المراسلة عن طريق البريد الإلكتروني أو العادي أو كانت حديثاً عبر الهاتف ، والأولى أن تتم المراسلة والمحادثة مع وليها فقط .
سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف هل هو جائز شرعا أم لا ؟
فأجاب : " مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به ؛ إذا كان بعد الاستجابة له ، وكان الكلام من أجل المفاهمة ، وبقدر الحاجة ، وليس فيه فتنة ، وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة " انتهى من "المنتقى" (3/163) .
والله أعلم .
http://www.islamqa.com/index.php?ref=36807&ln=ara
وفيه فتوى صوتية للشيخ ابن باز رحمة الله عليه حول نفس الموضوع , يقول فيها بالنص :
" لا حرج في التحدث مع المخطوبة عن طريق الهاتف أو من طريق المباشرة عند وجودها مع محرمها على وجه ليس فيه تهمة وليس فيه خلوة . إذا كان الحديث في مصلحة الزواج , لابأس بذلك . أما إذا كان الحديث قد يجر إلى منكر أو إلى فاحشة فلا يجوز . لكن إذا كان في مصلحة الزواج وليس فيه خلوة بل من بعيد بالهاتف أو بحضور أبيها أو أخيها أو أمها أو نحو ذلك فلا حرج فيه "
======
يكفن ذولي ؟؟!
أتوقع يكفن .
فهل سيسلـّم الذين عارضونا الآن بما جاء في الفتاوى .. أم عندهم ردود شرعية على هذه الفتاوى ؟؟!!
وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|
|