أخي الطموح99 :
أشكرك على دعواتك وإضافتك الرائعة التي أفادتنا بأشياء جديدة تتعلق بالموضوع وفقك الله .
أخي المحب 4006 :
بارك الله فيك على هذه الدعوات وشكراً لك على تعليقك الرائع ، وبالنسبة لما ذكرت وفقك الله بأن شرح الشيخ على رياض الصالحين كان شرحاً على جماعة المسجد ، فهذا هو الذي يجعلنا نتحسر على فقد مثل هذا العالم ، فهذا الكتاب مع أنه في الأصل تعليق للجميع فقد حوى هذا التعليق فوائد واختيارات وتقعيدات ودرر وأدلة لا يمكن جمعها بهذه السهولة ، فأعتقد أن هذه الخصلة هي التي ميزت ابن عثيمين عن غيره من أهل العلم حيث نجد علم الشيخ في صدره لا يحتاج إلى تحضير ونحو ذلك ؛ وإنما علمه معه ، وأيضاً هناك نقطة مهمة وهي أن الشيخ رحمه الله طريقته في غالب دروسه واحدة ومن ذلك درس الزاد وقد خرج كما تعلمون ( الشرح الممتع ) فمن تأمل هذا الكتاب وجد أنه لا فرق في الطريقة بينه وبين شرحه لرياض الصالحين ، فطريقته في التوضيح والتعليم طريقة مبسطة يستفيد منها الجميع ، وقد لا يكون الفرق إلا في التوسع فقط وبالله التوفيق .
وأما قولك بأنه لا يأخذ طابع التحقيق في المسائل فأخالفك في هذا ؛ وإنما لا يشرح حديثاً أو مسألة إلا ويوفيها حقها من التحقيق ، ولا يفرق عن دروسه الأخرى إلا التوسع فقط وبالله التوفيق .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|