..
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : من أوثق عرى الإيمان ، الحب في الله و البغض في الله .
و إذا تنقلنا في جولة تفحصّية بين حضارات الأمم و قيمها و سلوكياتها ، فإننا لن نجد أشمل ولا أكمل من الأسس التي وضعها الإسلام كمعيارٍ للمحبة ، فهناك من جعل المعيار هو المردود المادي ، و هناك من جعلها الصلحة بشكلٍ عام ، و كل هذه الاسباب تنتهي بموت الصديق او الصاحب ، بل و حتى القريب ..
و دين الله يفرض علينا أن نترابط حتى بعد الموت ، فالحمد لله على كمال الشريعة و شموليتها ..
وهي مصدر فخرنا و اعتزازنا ..
شكراً للأخ الكاتب ..