يعجنا ما تقوم به الأمانة هذه الأيام من اهتمامٍ بالحدائق وإعادة تأهيلها مما كان له الأثر البالغ على هذه المدينة العزيزة على قلوبنا .
ولكن أزعجني ـ ويزعج كل غيورٍ على محارمه ومحارم المسلم ـ أن أرى هذه الحديقة وهي مخصصة للعوائل بلا حراسة أمنية مما سَهّل لبعض ضعاف النفوس من العزاب الدخول والتسكع وعمل بعض التصرفات المشينة المخلة في الدين والأعراف التي تعوّدَ عليها أهل هذا البلد .
وممازاد من جرأتهم عدم وجود الأسوار، وسوء الإنارة ، وعدم الرقيب من البشر