[دبيب النمل]

.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنزل أحسن الكتب، وأرسل خير الناس رسلاً مبشرين ومنذرين...

والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما يرى الإنسان ما لديه وحواليه من أمور وأخبار وأفراح وأتراح ترى العجب وتنظر إليها بالعجب..
فمن فتنة بالدين، إلى إبتلاء بالأعراض، إلى أزمة أمراض، والكثير من الأمور التي يشيب لها الولدان،

فالمسلم له موقفه من الفتن والفواجع، وموقف المسلم له خصوصيته وتميّزه عن غيره،
ومع كثرة الفتن والبلايا، نبع الجهل والحماقة والإستعجال، وإصدار الفتاوى والتسرع بالأحكام،

ونبع الكلام وقلة الأفعال، فقد يكون خلاف فقهي جزئي، يورث الشحناء والتقاطع، وخصمه أبعد ما يكون مسائل الدين وتتبع سنة خير المرسلين،،،


فما هو موقفنا وماذا نفعل في الفتن والبلايا
((تنبيه. موقف المسلم لا بد أن ينسجم مع حياته وقلبه ولسانه وقلمه))

(1) الإيمان بالقضاء والقدر

(2) العلم الشرعي، للعمل والدعوة إليه، ليس لتجميع المعلومات فحسب

(3) أمسكِ عليك لسانك وليسعك بيتك وأبكِ على خطيئتك (وصية نبوية) ما أحلاها بمثل أيامنا هذه

(4) والثقة بالله واليقين بأنه ناصر دينه، لا محاله

(5) إتباع الحق ولو كان ثقيلاً، وترك الهوى والعاطفة، فإنهما الإنحدار والإنجراف، وما ضلّ من ضلّ إلى إلا بهاتين..الأحكام والأقوال والدين، ليس على ما يناسب الهوى، بل بما أمر الله وسنّه الرسول

(6) الثبات على الدين والعض بالنواجذ على شعائر الدين،

(7) الإكثار من النوافل والأذكار

(8) حسن الظن بالله

(9) الحذر من الإشاعات، ثم الحذر من نقل الأخبار والإشاعات، فإنها سببت التفرقة والتعصب

(10) عدم التعصب بل المنهجية، فنحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم

(11) الركون إلى العلماء والرجوع إليهم، ولا سيما في الأمور المستجدة،

(12) التأني وعدم الإستعجال

(13) بث التفاؤل، والحذر من الهزيمة النفسية واليأس

(14) الدعاء فإنه سلاح بتار

(15) إستنباط الدروس والعبر من الفتن والأحداث

(16) التعوذ من الفتن

نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأصلي وأسلم على نبينا محمد


دائماً رأيك هو الأهم