[أشعث أغبر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المتزن أخي الكريم / أشعث أغبر أولاً : بارك الله فيك على تلخيصك للحلقة التي لم يتسنّ لي مشاهدتها فضلاً عن محاولة الاتصال والمشاركة فيها . ثانياً : حينما يخضع ويرضخ " العلماء " لمقصلة العادات والتقاليد مقابل التنازل عن قال الله وقال رسوله , فلا تستغرب التخلف الذي نعيشه حتى الآن . نحن أمام مشكلة شرعنة التخلف , قبل أن نكون أمام مشكلة التخلف نفسه . فالمشكلة مركبة مع الأسف . ثالثاً : حينما يأتي الدفاع عن الشريعة ممن يـُصنفون أنهم " ليبراليون " , ويأتي تهميش الشريعة الإسلامية ممن يـُصنفون أنهم علماء , فتأكد أننا فعلاً نعيش في زمان منتكس !! قد أعود ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن

مرحبا بك أخي الكريم : المتزن
يسعدني تواصلك وإضافاتك النيّرة في هذا الموضوع

ما أشرت إليه في البند الثالث من ردك الجميل كان هو عنوان الموضوع المطروح للنقاش وهو التناقض الذي رسمه العرف القبلي وطبعه على أطياف المجتمع فتجد العالم باعتبار مايملك من حصيلة فقهية شرعية وخلفية ثقافية قبلية ضاغطة عليه بالاتجاه المعاكس أقول تجده يظهر أمام الناس المتحررين من ربقة التخلف الاجتماعي بصورة متناقضة فيفعل كما يفعل السياسيون بإعطاء العبارات المنمقة والعلاجات المسكنة التي تعجز عن مواجهة المشكله وحلها من جذورها وهذا حقيقة مناقض لدور العلماء الذين يضيؤون الطريق لمجتمعاتهم بعبارات صريحة ومباشرة على ضوء من القرآن الكريم وهدي السنة النبوية الشريفة بينما لم يكن من الصعب على شخص سياسي مثل الدكتور الدخيل وعلى الأشخاص البسطاء وغيرهم في تلك المقابلة أن يتمثلوا النهج النبوي وذلك لسبب بسيط وهو أنهم تحرروا من زيف العرف القبلي واستطاعوا أن يواجهوه ويعلنوا رفضهم المباشر له ودعوا إلى محاربته وعدم الاستكانة له حتى لو كان ذلك الرفض والدعوة للتغيير مجرد إطلاق أصوات في فضاء فارغ وهذا ماعجز أن يفعله الشيخ العالم المطلق !!
بانتظار تواصلك وتشريفك مرة أخرى .....