يقال..بالمثال يتضح المقال..
بالنسبة للشباب ( المراهقين) فقد يواجهون بعض المضايقات من ناحية الكلام..
فيسمعون بعض الكلمات التي تخدش بالحياء..
وهي عبارة عن جس نبض لهم..وكذلك قد يوجه لهم بعض الحركات السيئة التي يرونها أمامهم..
أو إطلاعهم على بعض المقاطع السيئة عن طريق الجوال..أو إرسالها إليهم عبر البلوتوث..!!
أو قد تصل الجرأة إلى هؤلاء المعتدين إلى أن يفعلوا بعض الأفعال التي تمس الجسد..!
وهذه الأمور إما أن تكون في المدرسة أو في الشارع أو في مكان أخر..
وقد يحدث هذا الأمر بصورة فردية أو عن طريق التجمعات الشبابية التي يكثر فيها من يصطاد بالماء العكر..!
وخاصة ممن يكبرهم في العمر..ممن قد يصحبونهم بحجة أن لهم علاقة مع أصحابهم..فيحدث أن تبنى العلاقة فيما بين هؤلاء المراهقين وبين من يكبرهم في العمر بقصد الصداقة فيحدث ما يخططون له..وهكذا..
وكذلك بالنسبة للفتيات فإنه قد تصدر هذه المضايقات ليس فقط من ضعاف النفوس من الرجال بل قد تصدر من بني جنسهن من الفتيات..!
فتسمع الفتاة وخاصة المراهقة بعض ما يستحى منه من بعض الفتيات في المدرسة..
وقد يكون المقصد من ذلك هو إغراء هذه الفتاة وجرها إلى علاقات محرمة..
أو قد تواجه الفتاة هذه المضايقات عن طريق الاتصال سواء عبر الجوال الخاصة بها أو عن طريق هاتف البيت..
أو عن طريق البلوتوث في الأماكن العامة..
وكذلك أمر هام يغفل عنه كثير من الآباء والأمهات.. وهو حدوث بعض المضايقات عن طريق صاحب البقالة..وهذا عندما تذهب الفتاة لوحدها..فقد يضايقها ببعض الكلمات البذيئة أو الحركات المشينة..
أما الزوجات فقد يحدث لهن بعض المضايقات عبر الاتصال سواء في الهاتف أو الجوال..
أو قد تحدث هذه المضايقات في الأسواق من قبل بعض الباعة..أو كذلك المتسوقين..
وهنا قد تكون أقوال أو أفعال كلمس الجسد..!
وأمر الزوجات أمر حساس يغفل عنه كثير من الأزواج..
فلا يثقفون زوجاتهم ويحثونهن بأن يسارعن في إخبارهم بأي تصرف يرون أن فيه إساءة لهم..
بقي كلمة..
ما سبق ليس فيه أي مبالغة أو تنظير..بل هو بعض ما في الواقع..
ولك أن تتأمل كل قصة أو موقف فيها اعتداء كيف كانت البداية..؟
تجد ما ذكرت..أو بعضه أو غيره مما لم أطلع عليه..وقد يكون بعض الإخوان قد اطلع على غير ما ذكرت..
وللأسف تجد أن استمرار هذه القصص والمواقف من قبل سكوت الشباب والفتيات والزوجات..
والاستحياء من البوح بما يلاقونه من مضايقات..
أسأل الله أن يحفظ أبنائنا ونسائنا وزوجاتنا وجميع من نحب من كل مكروه..
ويشغل كل من يريد إفسادهم بنفسه..
آمين.