بسم الله الرحمن الرحيم
أعتقد أن المشكلة الأساسية لا تكمن في عوام الناس وإن كانوا يتحملون كفلاً من الاثم ..
لكن الشر كل الشر و الإثم كل الإثم على من راح بحث بين دقائق الأقوال و شواذ الآراء ليناقش ويجادل في جواز ما استفاظت الأدلة في تحريمه .. فتجده يجد رأياً لعالمٍ زلَّ فيه أو ربما متعالمٍ ضل فيه ثم يجتهد ويجاهد في سبيل إحقاقه ولو لم يكن حقاً و إثباته وإن لم يكن ثابتاً ..
هذه هي الحقيقة التي يتعامى عنها البعض وقد كثر أصحاب هذا الإثم المميعين لأحكام الشريعة بحجة الخلاف وأن الخلاف رحمة ..
جعلنا الله من الصادقين الناصحين الصالحين المصلحين ..
__________________
::
قال الإمام عبدالله عزام ـ رحمه الله ـ :
" تظنون المبادئ لعبة أو لهوا أو متاعاً، يبلغها إنسان بخطبة منمقة مرصعة بالألفاظ الجميلة، أو يكتب كتاباً يطبع في المطابع ويودع في المكتبات، لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات!! إن الدعوات تحسب دائماً في حسابها أن الجيل الأول الذين يبلغون؛ هؤلاء يُكبّرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء "
::
|