بل سأقول لك ( اتق الله ) ...كما قال عليه الصّلاة والسلام : ( اتق الله حيثما كنت ....) الحديث ...
إن رفض ( البعض ) لهذه الكلمة لأن مدلولها الذهني عندهم أن مافعلوه غش أو كذب أو حيلة فعندما يقول لهم الناصح : اتق الله يغضبون ويزمجرون لأن الكلمة وقعت في موقع المنبه أو الشاك في تصرفاتهم ..
مثلها مثل كلمة ( إن شاء الله ) لدى الأطفال , إنها تعني لديهم أو هي مرادفة في أذهانهم لكلمة ( لا ) حتى أن الطفل الصغير حين يطلب حاجته من والديه فيأتيه الرد بـ ( إن شاء الله ) يقول الطفل البريء : ليش إن شاء الله يعني ليش ( لا ) ! , وهذا هو الربط الذهني الذي تعودت عليه البيئة , وكذا مثلها عندما يطرح شخصٌ كلاماً مازحاً أو نحوه ثمّ تبادله الضحكة وتقول ( استغفر الله ) جرياً على لسانك فإنك تراه يتضايق أو يتحرج فيعتقد ان ماقاله لايرضي الله , فهو ربط ذهني خاطيء !
فاتق الله ياأيّها الكاتب واستغفر ربك ....