مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 20-04-2007, 07:36 PM   #8
ابو عبد العزيز
عـضـو
 
صورة ابو عبد العزيز الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 924

فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء برقم 1140 ونصه:
رجل حالق لحيته خطب في الجامع هل ترون أن نصلي وراءه؟ فأجابت اللجنة: حلق اللحية حرام، والإصرار على حلقها من الكبائر فيجب نصح حالقها والإنكار عليه، وعلى هذا إذا كان إماما لمسجد ولم ينتصح وجب عزله ولم تحدث فتنة وإلا وجبت الصلاة وراء غيره من أهل الصلاح والتقوى على من تيسر له ذلك، زجراً له وإنكارا لما هو علي .

وحلق اللحية يعتبر من الكبائر كما اورده الامام الذهبي في كتابه الكبائر...

أما الإسبال فهو معلوم حكمة . . . فهو حرام

أقتبس لك من شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
قال النبي - -صلى الله عليه وسلم- -: لا ينظر الله -عز وجل- إلى المسبل إزاره من الخيلاء كأن المؤلف -رحمه الله- رواه بالمعنى، الحديث المعروف: لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء وفي اللفظ الآخر: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه وهذا وعيد شديد، وإذا جر إزاره ولو لغير الخيلاء فهو محرم.

الحديث الآخر حديث البخاري: ما أسفل من الكعبين ففي النار جعل الوعيد شديداً لمن يسبل إزاره. ثبت في صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ثلاث لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب، والمنَّان بما أعطى دل ذلك على أن الإسبال من الكبائر سواء كان من الخيلاء أو لغير الخيلاء.

لكن إذا كان للخيلاء يكون أشد، عقوبته أشد؛ لقول النبي - -صلى الله عليه وسلم- -: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه وإن كان لغير الخيلاء فهو متوعد بهذا الحديث: ما أسفل من الكعبين ففي النار ففي الحديث: ثلاث لا يكلمهم الله: المسبل إزاره. .. وجاء في الحديث الآخر: أزرة المؤمن إلى نصف الساق، ولا لوم عليه فيما بينه وبين الكعبين أو كما جاء عن النبي - -صلى الله عليه وسلم

من فتاوى الشيخ الفوزان:

يرى البعض أن تطويل الثياب لما تحت الكعبين لا بأس به في الوقت الحاضر لسببين : الأول : إذا كان القصد ليس الكبر والخيلاء ؟ الثاني : أن الشوارع والمنازل في الوقت الحاضر أصبحت نظيفة وطاهرة . ما رأيكم في ذلك . ؟

لا يجوز للذكر إسبال الثياب تحت الكعبين لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وتوعده عليه بالنار فهو من الكبائر ، وإذا كان الإسبال من أجل الكبر والخيلاء فهو أشدّ إثمًا . وإن خلا من الكبر والخيلاء فهو محرم أيضًا لعموم النهي . وقول القائل إن الشوارع نظيفة فلا مانع من الإسبال هو من الكلام السخيف الذي لا قيمة له وقائله جاهل لا عبرة به وبقوله .) 248 -جزء 75 /صفحة 3

اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعة وأرينا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه . .


__________________


ابو عبد العزيز غير متصل