الموضوع
:
( مُطولي الشعر .. هل هم مرضى نفسيين ؟؟ )
مشاهدة لمشاركة منفردة
21-04-2007, 06:14 AM
#
8
أبو عمر القصيمي
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
أبوثامر
شكرا لك أخي ..
حياك الله أخي أبا ثامر ، وشكراً لك على توضيحك
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
أبوثامر
وسبحان الله عندما كان " العرابجة " يطيلون شعورهم كان الجميع " يستخف " بهم !!
وعندما أخذها " الاّخر " أصبحت إقتداء !!
كلامي لا يوحي بأني أقول هذا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولكني أخبرك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له شعر ، لأجل أن يتضح لك أن الأمر عادي جداً وليس فيه ما يستنكر وكأن من كان له شعر قد فعل جريمة نكراء ، وهو لم يفعل إلا أمرا مباحا وليس فيه مخالفة للشرع ولا للعرف ولا للطبيعة أبداً ، فإن كان فيه شيء من ذلك أثبته لنا .
وبالنسبة لكلامك بأنه لما كان العرابجة يطيلون شعورهم كان الجميع يستخف بهم ، فهذا تعميم مخالف للصواب ، فما يدريك أن الجميع يستخف بهم ؟ إلا إن كنت تقصد من يطيل شعره تشبهاً بفلان أو فلان من الكفار ، فهذه مسألة أخرى وغالب هؤلاء تجد شعورهم ليست متساوية وإنما حسب الموضة وحسب قصة فلان من الكفار ، فهذا باب آخر يدخل في القزع والتشبه بالكفار .
روى ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى صَبِيًّا قَدْ حُلِقَ بَعْضُ شَعْرِهِ وَتُرِكَ بَعْضُهُ فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ ( احْلِقُوهُ كُلَّهُ أَوْ اتْرُكُوهُ كُلَّهُ ) عند أبي داود والنسائي وصححه الألباني فدل على أن ترك الشرع أمر مباح ولا يخالف الطبيعة أبداً ، بل إذا قلنا أن تركه أفضل من حلقه لكان لنا وجه من القوة
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
أبوثامر
يا أخي :
لماذا هذا الإقتداء ونهج السلف الصالح لم يأتي إلا في هذه الأيام ؟؟
والسلام عليكم ..
أقول : وما المانع من ذلك إن ثبت ، وترك الشعر عادة معروفة عند العرب قديماً وحديثاً وقد قال العرب الأشعار الكثيرة بمدح من له شعر ، وكما تعلم أنه ثبت أن من صفات الخوراج أنهم يحلقون شعورهم ولذلك تجد في بعض كتب أهل العلم كراهية حلق الشعر في غير النسك أسأل الله لنا ولك التوفيق وأخبرك أني لست ممن يطيل الشعر ولكني ضد من يهول ويشنع هذا الأمر بلا بينة ولا برهان .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية
.
أبو عمر القصيمي
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات أبو عمر القصيمي