..
أيها الأحبة الأفاضل أعتذر عن تأخري في الرد ، و أشكر الأخ البارع على حسن ظنه بأخيه ..
و القول قد أجاد في الأخوة و أفادوا فيه
إلا أن الأمر المهم عندي ، هو قضية المنهجية ، في تتبع الأقوال ، و مراقبة الله في ذلك ، والسير على ما سار عليه صحابة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و الأقوال لا تُغني من الحق شيئاً إذا لم يَعضدها أدلة قوية ، و فهم صحيح .
و المتجرد للحق سيعلم ما هو القول الراجح في كل مسألة ، بعيداً عن الأقوال المحدثة ..
هذه الكلمات لا أعني بها فتاوى الشيخ سلمان ، و لا غيره ، بل هي عامة في كل قول ، و مندرجة تحت كل مسألة ، و أنا على يقين بأن الشيخ لو قرأ هذه الكلمات لأيدها ..
أسأل الله أن يحفظ شيخنا ، و أن يسدد رأيه ، و أن يعصمه من زلل القول . .
و في مثل هذه الفتاوى يثور البعض لينالوا من شخص أو يجرّحوه ، و هذا أمرٌ لا ينبغي لمن يخاف الله و الدار الآخرة ، و لنكن متصفين بمنهج أهل السنة في ردودهم على من خالفهم ، فالقول يُرد إن كان مخالفاً للحق دون أي تعرّض للقائل ، إلا إذا كان من دعاة الضلالة و رؤوس الجهالة ..
والله أعلم ..
و الله أعلم ..