مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 24-04-2007, 07:18 AM   #2
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
حياك الله أخي .
فتوى الشيخ سلمان العودة وفقه الله ، وخلاصتها قوله : ( ونحن نرى أن هذه الإيقاعات أو المؤثرات التي تصاحب الأناشيد الإسلامية إن كانت مؤثرات غير موسيقية، كترديد الصوت وتغييره وتمديده ومثل الصدى وأصوات المياه والطيور ونحو ذلك من التحسينات، أو صوت الدفوف فلا بأس بها، وخاصة إذا كانت تسمع في أوقاتها الملائمة لها كالفرح أو السفر أو الاجتماعات ونحوها.
وإن كانت إيقاعات موسيقية أي: أصواتاً موسيقية، كصوت المعازف المحرمة فتأخذ حكم آلات المعازف إذ العبرة بما يصل إلى الأذن؛ لا سيما إذا كان المستمع يطرب وينتشي لسماعها ويتحرك فيه الهوى فهي تعمل فيه ما تعمله هذه المعازف، وتصرف السامع عن المعاني الهادفة التي تحويها إلى الطرب بجمال الصوت والإيقاع وربما الصورة أيضاً، وعليه فلا ينبغي سماعها خصوصا مع التوسع الحاصل في ذلك. وإذا كان الأمر مشتبهاً على السامع فلا أفضل من الأخذ بالسلامة، والإنسان طبيب نفسه )

وتجد الفتوى في موقع الإسلام اليوم لأن روابطهم فيها خلل

وأيضاً هذه فتوى للدكتور مصطفى مخدوم وخلاصتها قوله : ( فإن الظاهر من الأدلة وكلام الفقهاء عدم جواز الاستماع لهذه الأناشيد بالصورة المذكورة .. )
فتوى الدكتور مصطفى مخدوم

وفي الحقيقة بحثت سريعاً في جوجل فلم أجد فتوى مفصلة بالاباحة ، ولكني وجدت هذا الكتاب الصغير وقد بحث فيه مؤلفه وهو من خيرة أعضاء ملتقى أهل الحديث ( عامر بن بهجت ) هذه المسألة بالتفصيل وهذا هو جزء في حكم الإيقاعات
وهو لمن أراد التوسع فقد ذكر فيه أدلة التحريم ومناقشتها ثم ذكر أدلة الجواز ومناقشتها وقد سأل في بحثه بعض أهل العلم فأجابه بعضهم بالجواز وأجابه بعضهم بالتحريم ، ثم نقل في آخر كتابه هذا جميع ما وجده من فتاوى في هذه المسألة وكلها تقريباً تفيد التحريم ، ولذلك الأسلم للشخص البعد عن الإيقاعات لا سيما إذا قرأت الأدلة وتمعنت جيداً فيها ، فمن أراد التوسع وله باع في طلب العلم فليقرأ هذا الكتاب ، ومن يريد الاختصار فعليه بفتوى الشيخ سلمان أو فليسأل بالجوال من يثق بعلمه من أهل العلم وبالله التوفيق .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل