الحقيقة أن المشاكل الزوجية انتشرت
ونسبة الطلاق _ في عصر التقنية والفضائيات _ للأسف بازدياد
ولعل إنعدام الثقافة الزوجية بين الطرفين أو أحدهما من الأسباب التي أدت إلى ذلك ..
==
بعض الأزواج يعامل زوجته وكأنها جسد بلا روح فلا يقيم للمشاعر والأحاسيس وزن
وتبقى المرأة تتجرع همجية هذا (( المتخلف )) ..
ومصدر التخلف من الجهل كما كانت حال العرب قبل البعثة من تحقير للمرأة
والتشاؤم منها ..
والخير كل الخير باتباه منهج الشريعة السمحة التي جاءت لتوازن الحقوق وتعطي كل ذي حق حقه
فللزوج واجبات نحو زوجته لاتسقط عنه " وعاشروهن بالمعروف " ..
كذلك على الزوجة السمع والطاعة للرجل مالم يأمرها بمعصية فهو جنتها ونارها
قال صلى الله عليه وسلم " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يسابق عائشة إدخالاً للسرور على قلبها، ويناديها بيا عائشُ إيناساً لها وتلطفاً معها، وكان يؤانسها بالحديث ويروي لها بعض القصص، ويستمع لها عند الحديث معها، وكان يرخي لها كتفيه لتلتصق به وتنظر إلى لعب الحبشة حتى ترفه عن نفسها، وكان يطعمها ويسقيها بيديه الشريفتين، وكان يحرص على الشرب من الموضع التي شربت منه ..
وهو الذي قال " خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي "
==
أيضاً من أسباب المعاشرة السيئة
إطلاق البصر من الرجال للنساء الفاتنات في الفضائيات والأسواق
فيزدري زوجته وينصرف عنها نظره ..
والمبالغة في التزين والـ (( التمكيج )) من النساء .. !
وهذا بنظري من الأسباب المهمة لتعكر العلاقات الزوجية وكثرة الإنفصال
بدلالة ندرة الطلاق قديمـــــــــــاً ..
معذرة على الإطالة
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|