مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 26-04-2007, 02:51 PM   #2
أشعث أغبر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 36
الله ...............!!!!

ما أروع المقال .........!!!

ضاعت أفكاري ومشاعري بين الفرحة بالطرح الجديد والجريء المختلف للشيخ القرني وبين الإحساس المؤلم بتشخيص الواقع الدقيق لحال الأمة !!

شكرا جزيلا لك أخي الكريم على هذا النقل الجميل ......

شكرا للشيخ القرني على جرأة الطرح ..........


اسمح لي ياسيدي الكريم أن أكتب وأنقل لك بعضا من الشعر الذي الذي يحكي واقعنا المؤلم الذي تجتمع فيه كل معاني الإحباط والشعور بالمرارة وبعض الحلول المقترحة من خلال الشعر أيضا :

يقول المتنبي :
الرأي قبل شجاعة الشجعان .........هو أول وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفس حرة .........بلغت من العلياء كل مكان

[font=Arial Black]ويقول عمر أبو ريشة في قصيدة : ( أمتي )
أمتي هل لك بين الأمم......منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق......خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا......ببقايا ..... كبرياء ..... الألم
أين دنياك التي أوحت إلى ..........وتري كل يتيم النغم
كم تخطيت على أصدائه.........ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ..... ساحب............مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية.......خنقت نجوى علاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف.........فاته الآسي فلم يلتئم
ألاسرائيل ..... تعلو ..... راية.........في حمى المهد وظل الحرم !؟
كيف أغضيت على الذل ولم..........تنفضي عنك غبار التهم ؟
أوما كنت إذا البغي اعتدى.........موجة من لهب أو من دم !؟
كيف أقدمت وأحجمت ولم .........يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟
اسمعي نوح الحزانى واطرب..........وانظري دمع اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها..........تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت.........ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم ..... لكنها.........لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته........لم يكن يحمل طهر الصنم
لايلام الذئب في عدوانه........إن يك الراعي عدوَّ الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما........كان في الحكم عبيدُ الدرهم
أيها الجندي يا كبش الفدا.........يا شعاع الأمل المبتسم
ما عرفت البخل بالروح إذا........طلبتها غصص المجد الظمي
بورك الجرح الذي تحمله.........شرفا تحت ظلال العلم
[/font
]

ثم يقول في قصيدة أخرى :
يـا شـعب لا تشك الشقاء.......ولا تـطل فـيه نـواحك
لـو لم تكن بيديك مجروحا........لـضـمـدنا جـراحـك
أنـت انتقيت رجال أمرك........وارتـقبت بـهم صلاحك
فـإذا بـهم يـرخون فوق........خـسيس دنـياهم وشاحك
كـم مـرة خفروا عهودك.........واسـتقوا بـرضاك راحك
أيسيل صدرك من جراحتهم.........وتـعـطـيهم سـلاحـك
لهفي عـلـيك أهـكذا.......تـطوي عـلى ذل جناحك
لـو لـم تُبح لهواك علياءَ.......الـحـياة لـما اسـتباحك



[font=Simplified Arabic]ويقول أحمد مطر مخاطبا ياسر عرفات في قصيدة : ( هون عليك )

لا عليك
لم يَضْع شيءٌ ..
وأصلاً لم يَكُن شيءٌ لديكْ
ما الذي ضاعَ ؟
بساطٌ أحمرٌ
أمْ مَخفرٌ
أمْ مَيْسِر .. ؟
هَوِّنْ عليك ..
عندنا منها كثيرٌ
وسَنُزجي كُلَّ ما فاضَ إليك .
**********
دَوْلةٌ ..
أم رُتْبَةٌ ..
أم هَيْبَةٌ ..؟
هون عليك
سَوفَ تُعطى دولةً
أرحَبَ مما ضُيَّعَتْ
فابعَثْ إلينا بمقاسي قدميك
وسَتُدعى مارشالاً
و تُغَطى بالنياشين
من الدولة حتى أذنيك ..
********
الذين استُشهدوا
أم قُيْدوا
أم شُرِّدوا ؟
هون عليك
كلهم ليس يُساوي .. شعرةً من شاربيك
بل لك العرفانُ ممن قُيدِّوا .. حيثُ استراحوا ..
ولك الحمدُ فمَن قد شُرِّدوا .. في الأرض ساحوا
ولك الشكر من القتلى .. على جنات خُلدٍ
دَخَـــــــلوهــــــا بِــــــــيَدَيكْ
*****************
أيُّ شيءٍ لم يَضعِ
ما دامَ للتقبيل في الدنيا وجودٌ
وعلى الأرض خدود
تتمنى نظرة من ناظريك
فإذا نحنُ فقدنا ) القِـبْـلَةَ الأولى (
فإن ) القُـبْلَةَ الأولى ( لديك
وإذا هم سلبونا الأرض والعرض
فيكفي
أنهم لم يقدروا .. أن يسلبونا شفتيك
بارك الله وأبقى للمعالي شفتيك !!!!
[/font
]

تحياتي لك .......
أشعث أغبر غير متصل   الرد باقتباس