مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 01-05-2007, 10:17 PM   #8
مقارف
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 46
أشكر لكم مداخلاتكم أيها الأحبة ........

أخي شديد الملاحظة , تحية فواحة بعطر الشذى .......

أود أن أشير إلى أن بعض القراء يشابه الرافضة في زعمهم بعصمة الأئمة عندهم , فهو يشاكلهم حين ينقم عليَّ نقدي لبشر معرض للخطأ ....... أمر آخر ؛ لم أكن ممن يعصر واعظنا وقتذاك , وإنما سقت الحديث عن المعرفة ولم أكن من الشاهدين , فمحدثك يسير في السلم الأول من عقده الثالث , مع نزق ( طيش ) هذه المرحلة كما تعلم أوارها .

حين سقت إليك تحليله للأسهم ما عدا البنوك ليس لأقع في التناقض ؛ وإنما لأبين لك من أنه يخوض في كل شيء , ولا يدع أهل التخصص الاقتصادي في قولهم مكتفيًا بهم , واختلاف الأمة ليس رحمة هنا , كما أنه بتخصصه الديني قد ينزع إلى مثل هذا , ولكن المتخصص موجود , فعليه أن يمسك , ولا ينبس حيال الفتوى ببنت شفة , وهذا ما أراه حقًا عليه , وحفظًا لمكانته التي نأمل له أكبر منها .

لعلي أحتفظ باسم صاحبه , فلو كنت مورده لأوردته ...........

حين يكون الواعظ متأدبًا في حديثه , محترمًا للسامع المتلقي , كان لزامًا على السامع المتلقي أن يحترمه ولا يبخسه حقه وفضله , أما وقد أتى بما يبعث الريبة وهو الشك في قوله من كونه خارجًا عن تخصصه , فهذا مالا يقبله عاقل منصف , وما يضر قول الحق إن فهمه من شط به فهمه إن كان يلزم الأدب في غير مقامه !!

أخي أبا محمد النجدي , تحية تقدير .........

الواعظ هو الله , ( يعظكم به لعلكم ....... )

والواعظ النبي المرسل ( سواء علينا أوعظتَ أم لم تكن من الواعظين ... )

والواعظ هو اسم فاعل من الفعل وعظ ..........

كان الوعظ في صدره الإسلام يقف على التابعين من مثل السفيانين ( الثوري , وابن عيينة ) والفضيل بن عياظ , والحسن البصري وغيرهم ........

ثم خلف من بعدهم خلف أضاعوا الوعظ من حيث أصله , فأصبح يطلق على الذي يعظ وبه مس من المداعبة والطرافة والتملح , سليمان الجبيلان والمشيقح مثلا في أيامنا هذه في بلادنا , و عمرو خالد وإبراهيم الجندي وغيرهما في مصر , أي أن الوعظ ارتبط بمن يمزج الطرفة بالنصح , كي يدخل من تحتهما ما ألهمه الله من حق , ولكن اتخذ كثير ( بمعنى ليس كل ) الطرفة والتملح والنادرة والتفكه هي الغاية .

حين أقوال عن فلان واعظ وهو يعاصرنا , فهو الذي يمزج بما سلف ذكره , وينادي بتلك المثل السلفية حين يصرون على تكرار ذكر السلف الصالح , وحين أذكر أن فعلهم مشابه لمن ينادي بالمدن الفاضلة كابن رشد والفارابي وابن طفيل على غرار سقراط وأفلاطون وأرسطو ؛ فإني أريد أبين أن هؤلاء لم ينالوا ما نادوا به ولم يتحقق لهم ما كانوا يدعون من مدن فاضلة , كذا الحال عند وعاظنا , يريدون أن ننظر إلى السماء , بينما الحق أن ينزلوا هم عن السماء ويخاطبوننا من على أرضنا التي نحن وهم عليها جميعًا , زعيمهم سقراط سقط ميتًا في بئر لأنه كان يبحث عن الحق في السماء , بينما وعاظنا يقولون الحق عند السلف غير عابئين بأن هذا الحق لن يكون ولن يتحقق في عصر لم ينظروا في ظروفه وملابساته , إنهم مداجون إلا قليلاً منهم .

أخي أبا ثامر ........

أخي عمره ه ........

أخي المتزن .............

أخي ahmad744 ...............

أشكر لكم جهدكم المتواصل .............

محبكم ......... مقارف
مقارف غير متصل