::
نقل صاحب تحفة الأحوذي عن النووي ـ رحمه الله ـ في شرح حديث : ( بئس أخو العشيرة ) :
فيه مداراة من يتقى فحشه وجواز غيبة الفاسق
وفي شرح السنة فيه دليل على أن ذكر الفاسق بما فيه ليعرف أمره فيتقى لا يكون من الغيبة ولعل الرجل كان مجاهرا بسوء أفعاله ولا غيبة لمجاهر
قال النووي : ومن الذين يجوز لهم الغيبة المجاهر بفسقه أو بدعته فيجوز ذكره بما يجهر به
وقال القرطبي : فيه جواز غيبة المعلن بالفسق
ونقل ابن حجر في الفتح عن ابن بطال : وإن كان فاسقا معلنا فلا غيبة له
وقال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ : ثلاثة ليست لهم حرمة في الغيبة : فاسق يعلن الفسق و الأمير الجائر و صاحب البدعة المعلن البدعة
قال ابن حجر في الفتح : أن المجاهر بالفسق والشر لا يكون ما يذكر عنه من ذلك من ورائه من الغيبة المذمومة
::
__________________
::
قال الإمام عبدالله عزام ـ رحمه الله ـ :
" تظنون المبادئ لعبة أو لهوا أو متاعاً، يبلغها إنسان بخطبة منمقة مرصعة بالألفاظ الجميلة، أو يكتب كتاباً يطبع في المطابع ويودع في المكتبات، لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات!! إن الدعوات تحسب دائماً في حسابها أن الجيل الأول الذين يبلغون؛ هؤلاء يُكبّرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء "
::
آخر من قام بالتعديل راعي بريدة; بتاريخ 03-05-2007 الساعة 06:45 AM.
|