بارك الله فيك أستاذنا بريماكس .
أعجبني جداً تعريف السعادة ، فمن أول ما قرأته حفظته لتناسبه مع تعريف العبادة المعروف
بالنسبة لكلام الشيخ وفقه الله بأن السعادة قرار تتخذه أنت برغبتك وإصرارك ، ألا تلاحظ أخي بريماكس أن هذه العبارة يخالفها واقعنا ، فأنا أتكلم عن نفسي بأن السعادة ليست بيدي متى ما أريدها مجرد أقرر وأرغب وأصر وستأتيني ، فهناك ظروف تحيط بالانسان لا يستطيع من خلالها أن يكون سعيداً تلك الأيام أو الساعات حتى لو رغب وأصر فالظروف تكون قوية وحزينة وقاسية ونحو ذلك مما يقدره الله عزوجل ، فأحياناً هذه الظروف تصاحب الإنسان عدة أشهر وهو لم يذق طعم السعادة على تعريفها هذا بأنها الأحوال الظاهرة والباطنة والمادية والحسية التي تحبها النفس وترضاها ( شفت أني حفظت التعريف يا سلام على تسهيل العلم فشكراً لشيخنا وشكراً لبريماكس ) نرجع لحديثنا أقول بغض النظر عن عبادة هذا الشخص وطيبة قلبه وسعة صدره وحبه لله عزوجل أولاً ثم للحياة والناس ، ولكن تجده مع ذلك لا يذق طعم السعادة بل تجده حزيناً ضائق الصدر والبال
وش تقول يا أستاذ أليس كلامي صوابا ؟
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|