مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 05-05-2007, 02:09 PM   #40
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
أخي الفاضل / عمر55
مجرد قبولك بوجود احتمال أنه قد تصدر فتوى مخالفة لفتوى اللجنة الدائمة , فإن هذا يعني أن فتوى اللجنة غير قاطعة .
أما أصحاب الصحف , فهم - كما قلتُ لك - بنوا على أن الأصل في الأشياء الحل .. ولذا لا تثريب عليهم .
وتقبل تحياتي 00
المتزن

أهلاً بالمتزن :
يبدوا أن مرادي إلى الآن لم يصلك جيداً ، في الردود السابقة كررت وأعدت مرادي أكثر من مرة ووضحته جلياً ، فالمقصود بقاطعة هنا : أي أن هذه المسألة وهي تغيير الإجازة مسألة خاصة بالدولة الحاكمة وفقهم الله ، وكما تعلم أن الدولة لها لجنة شرعية تعتمد عليها في مثل قراراتها هذه واللجنة هم اللجنة الدائمة وهيئة كبار العلماء ، ففي الأيام السابقة تكلم أهل الصحف واقترحوا تغيير الإجازة وبنوا على الأصل كما تقول ، ولم نسمع رأي العلماء أو حتى الرأي الرسمي فأصبح هناك كلام في هذه المسألة من قبل العامة وأهل الصحف فأتى الأخ صاحب الموضوع بهذه الفتوى للجنة فأصبحت قاطعة للحديث الذي في الصحف والذي بين العامة ، لأن كلامهم واقتراحهم لا فائدة له ولا ثمرة لأن اللجنة الشرعية في الدولة أفتت بخلافه وقولهم عند الدولة هو المعتبر فانقطع الكلام والنزاع هنا ، وليس النزاع بين العلماء لأني بينت أكثر بالرد السابق ومثلت بمسألة التصوير .
وأما قولك بأن مجرد وجود احتمال فإن كلام اللجنة غير قاطع ، أقول : نعم هذه في المسائل الأخرى أما في هذه المسألة المتعلقة بالشعب والدولة ، فكلام اللجنة هنا قاطع للحديث لأنه هو المعتبر عند الدولة .
وأما قولك بأن أصحاب الصحف بنوا على الأصل ، فأولاً هم ليسوا من أهل الإجتهاد والفتوى وإن قلنا بأنهم بنوا على الأصل فراجع الدليل الناقل عن الأصل في فتوى اللجنة ، هذا إذا افترضنا أن أصحاب الصحف يقولون بهذا .
الآن اتضح كلامي ومرادي لك أخي الفاضل أم لا يزال فيه شيء ، فإن لم تتفق معي فيما سبق يا ليتك تبين وجه النزاع بيننا لكي يتم التوضيح فيما بيننا وتقبل مني الشكر والتقدير .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل