مرحباً بكم أعزائي ، أشكركم على تفضلكم ،و أتمنى أن لا تكون حروفي إهداراً لوقتكم الثمين .
الفن الصوتي رسالة (إيجابية/سلبية)
و الإنشاد على رأس هرم الجزء الإيجابي من الفن الصوتي
غلاف الشريط (المنتج) ، من أهم الأساسيات لترويج و تسويق المنتج و بالنسبة لي هو الفيصل في عملية شراء أو عدم شراء الشريط في أغلب الأحيان ، يقال لأنني شخص بصري على فلسفة الـ NLP و أثق بهذه الفلسفة كثيراً .
المهم ..!
مسألة وضع صورة المنشد على غلاف الشريط ، بدأت بالظهور في الوسط الإنشادي مبدئيا على الصعيد (الخليجي) و قد يُتوسع بها إلى الصعيد (السعودي)
هناك أكثر من رأي لهذه الناحية ..
الرأي الأول / يرى مناسبة وضع صورة المنشد ، لأنه وسيلة تسويقية و عمل لا يتعارض من الناحية الشرعية و هو ليس حصراً على صنف معين من المجتمع و ليس بالضروري أن يكون تقليد لأحد .!
و يستغرب هذا النوع من الذين يعارضون وضع صورة المنشد على غلاف الشريط و لا يعارضون بعض الصور الكاريكاتيرية على بعض الأغلفة كصورة (ضب ، ديناصور) على سبيل المثال في شريط (حورنيات،طراطيع)
مع أن الثاني أشد من الناحية الشرعية لأنها تدخل في قسم رسم ذوات الأرواح .
الرأي الثاني / يرى عدم مناسبة وضع صورة المنشد على الغلاف ، لأن الإنشاد رسالة (صوتية) و لا علاقة لصورة المنشد بالهدف الأساسي .
و أيضاً من جانب آخر قد يكون موضع فتنه للفتيات لا سيما إذا وضعنا بعين الاعتبار أن الفئة المستهلكة الكبرى لسوق الشريط الإنشادي هي بالدرجة الأولى (الفتيات) ، و قد يتحول سوق الشريط الإنشادي إلى (عرض أزياء) للسادة المنشدين في وقت من الأوقات .!
و البعض يدخل ضمن هذه الدائرة في عدم تأيده لوضع صورة المنشد من باب حرمة التصوير و هذا رأي شرعي معتبر علينا جميعاً احترامه ، و قد كان في زمن من الأزمنة هو السائد و الرائج .!
الباب واسع ، و يستحمل الاستطراد في التبرير بالتأيد أو الرفض
هل سوف نشاهد في يوم من الأيام ، صورة أحد المشائخ على غلاف شريط محاضرة .؟
أقول ربما .. في زمن العجائب يجب تعطيل عنصر المفاجأة للحفاظ على العقل من الانفجار الذهني
أسعد جداً بإثرائكم ..
[ تنويه ]
" الصور المرفقة في الموضوع جميعها صور من أغلفة أناشيد إسلامية ، حصلت عليها من عزيزي و حبيبي (فيتامين) "
شكراً لكم يا سادة ..
و دام الجميع في حب و سعادة .
أخوكمـ / بريماكس