إذا سلمنا أن الجمهور قبلوا ذلك . . !
ماذا عن المنشد الذي لايرى الإنشاد إلا رسالة هادفة لايريد منها جزاءً ولاشكوراً
ويبتعد عن الأضواء حفاظاً على نيته ومبدئه بل ويحرص أن يعرفه الجمهور بالكنية
بدل الإسم فضلاً أن يتوج الغلاف بصورته كــ أبي عبدالملك وأبي علي على سبيل المثال
نحسبهم كذلك ولانزكيهم على الله ..
ألا تتصور أن ذلك سيفتح لهم أبواباً كان خير لها أن تغلق .
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|