مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 13-08-2002, 10:13 AM   #18
ألــــــــــم
كاتب و أديب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2002
المشاركات: 756
جدس البأس




شكرا لمجاملتك في سطورك الأولى ..
ولعلها جاءت لتلبي مشاعر الغرور عندي ..
ولقد كان غيري من أمثالك أجدر بها ..
ومن أهل الطيب نأخذ الطيب ..



ماذا أريد ..؟؟!!
قبل الإجابة هنا ..
فمقالي لم يحمل لفظة ( ألم ) أبدا ..
وإنما حمله التوقيع ..
فما الذي مللت ..؟؟!!
فلا تؤاخذني بذنب غيري ..



ماذا أريد ..؟؟!!
إنها المشكلة الكبيرة ..
والمأساة العظمى ..
إنما أريده هو تماما ماتريد ..
نتألم كثيرا على مشاهدنا ..
ونتذكرى تأريخنا ..
لنثر الألم كل ألوانه علينا ..
فكم نحن حمقى ..!!
ولكن من أضاع الألماس ..
عليه أن يهنأ بالحجارة ..
ومن باع المنزل ..
فليسكن الشارع ..



يوما ..
قصف الامبراطور ألمي ..
فلم يبق من ستره شيء ..
والتفت يده لتعانق يدي ..
وهكذا ستكون أنت ..
ولكنه صمت ..
وكنت أنت قد صمت ..
رغم صوتك الدافيء ..
الذي يزورنا غبا ..




ليست لدي بكائيات ..
ولم أتقصد لفت انتباهك ..
فأنا لا أكتب سطوري ..
بل قلمي هو الذي يختطها ..
فليس ثمة بكائيات ..!!
هل قرأت ( حديقة البصر ) ..؟؟!!
أو ( صمت الصوت ) ..؟؟!!
أو ( سوق الحريم )..؟؟!!
أو ( سحر الأجنبيات ) ..؟؟!!
أو ( رسالة خاصة جدا ) ..؟؟!!
أو ( المشاغل النسائية ) ..؟؟!!
أو ( حبيتي آمنة الخالدي ) ..؟؟!!
( ولست أبالي ) ..؟؟!!
( أنا وضميري ) ..؟؟!!
( وداعا يامنتدانا ) ..؟؟!!
هل قرأت هذه ..؟؟!!
وهل في واحدة منها بكائيات ..؟؟!!
وهل فيها خفاء وعدم وضوح ..؟؟!!
إن أردت أن تعرف ألمي ..
فاقرأ تلك المواضيع ..
قبل أن تهدمني بالغموض ..
فلست من أهل الإغراق اللفظي ..
ولو أردته لكان أقرب إلى من طرف أنفي ..
فاقرأ يامن أقرأ له وبتمعن ..!!



أما عن أي شيء صامتون ..؟؟!!
فإنما الصمت هو الجفاء ..
كثيرة هي تلك التي تحتاجنا ..
ولكن قليلة تلك التي نلبي نداءها ..
وليس على نائم من حرج ..
فإنما اللوم كل اللوم على أهل اليقظة ..
عن ماذا يصمتون ..؟؟!!
هل تريد تعدادا ..
أم تريد تفصيلا لمايحتاج وقد قصرنا ..
أم أن الحقيقة تحتاج إلى بيان ..
انظر يمينك وشمالك ..
ستجد أنني مثلك أشد صمتا ..
وستجد بالتأكيد أشياء تحتاج الحديث ..




قيل أن رجلا وله عشرة أولاد ..
منهم الطبيب ..
ومنهم المهندس ..
ومنهم من هو على كرسي ملتهب ..
وكانوا كلهم أعلا م ..
إلا واحدا ..
كان أكثر عبثا في الحياة ..
وأكثر تمردا ..
وأكثر عصيانا لأوامر والده ..
وقد سئل الأب عن أحب أبنائه إليه ..
فقال : فلان ( يعني المتمرد ) ..
فدهش السائل .. فلان ..؟؟!!
قال : نعم ..
إنه يسليني رغم تعبه ..
وتعبه الذي أشقاني يسليني ..
فقد تركني الكبار وانصرفوا لإعمالهم ..
وبقيت أنا و( فلان ) ..
أحدثه عن حياتي ..
فيحدثني عن حياة الحيوانات ..
وطرق عيشها ..
وعن لعب الكرة وفنونها ..
حتى أنه يوما نقلني بسيارته ..
فجعلني بين أصحابه ..
ليرجع الزمن بي خمسون سنة ..
يقول :
فكانت أجمل لحظات حياتي ..





وللذكرى ألم



ألم
__________________
إذا كنت تقرأ ما يعجبك فقط .. فثق أنك لن تتعلم
ألــــــــــم غير متصل