|
الأستاذ بريماكس
يجب أن نعلم شريط النـشـيد الإسلامي انتقل أو في طور الانتقال من مرحلة إلى مرحلة من مرحلة { طقة والحقه } والاجتهادات وملء الفراغ إلى مرحلة التخصص والإبداع ومنافسة الشريط الغنائي وهذا يجب أن نعيه جيداً
لذلك انتقل الشريط من مرحلة الاحتساب و تكبد الخسائر والصبر إلى مرحلة دخل فيها العنصر التجاري وهذا ليس عيباً وإنما شيء يفرضه الواقع والزمن
فالناس وأسماعهم تطورت ولم تعد ترضى بقليل من الجهد والابداع كبديل للغناء المبدع من الناحية التقنية وغيرها !
إذا استوعبنا هذا جيداً فالعنصر التجاري كدخول صور المنشدين كأغلفة ليس عيباً وإنما شيء تفرضه طبيعة المرحلة .
بالنسبة لي لا أرى أي مانع من ظهور صور المنشدين كأغلفة لألبوماتهم
وإذا كان النشيد رسالة لا يجدر أن يدخل به الصور وما شابه فالأمر يقاس على كتابات بعض المشائخ عندما تظهر صورهم في الصحف والمجلات .. أليست الكتابة رسالة ؟
أم حرام على بلابه الدوح .::. حلال على الطير من كل جنس ؟
أمر أخير
أتمنى ألا يُحمل الأمر أكثر مما يحتمل فالأمر كأن يُوصم منشد ما بتلميع نفسه من أجل وضع صورته على غلاف الشريط أو أن يوصف منشداً بالرجعيةِ لأن صورته لم تظهر في الشريط
شكرًا للجميع
|