[رجل الثلج]

ما أحلى هذه العبارات ... حق الشعوب في تقرير المصير ...

جميل لو توضع هذه اليافطة على دكان جامعة الدول العربيّة كي يقرأ كل دالفٍ للباب أن القرار بيد الشعوب لابيد أفراد ...

كل الألم أن نرمي الآخرين بالعيب ونعيش أذل ممّا يعيشون ... لقد صرخ الغرب في أوجهِ الطغيان وكسروا وثن الثيوقراطيّة وألحقوا بها الأتوقراطيّة ولعنوا أيام الإشتركيّة القوميّة التي كرس بها هتلر مبدأ الدكتاتوريّة وأوقدوا النار في كلّ ألوان الساديّة والفاشيّة حتى توصلوا إلى بريقٍ من نور الإسلامِ وهي الديمقراطيّة ...إن الديمقراطيّة _على عيوبها التي لايغفل عنها عاقل_ عندما تقرأ الاصل الذي قامت عليها وهي ( ديمقراطي ) وهي كلمة يونانيّة ( ديموس قراطي ) وتعني : حكومة الشعب تجد فيها روح المغامرة وإعطاء الشعوب شيئاً من حقها الذي صليت به من جور البابوات المسيحيون ودكتاتوريّة الأحزاب البرجوازيّة تارةً والبروليتاريا تارةً أخرى كما في الحزب الشيوعي الملحد المتطرف في ثورة كارل ماركس ...

سار الغرب نحو طريق الحريّة للشعوب وتحقيق المصير _ وإن كانت ثورتهم جرفت معها الثورة على الدين باسم العلم _ وسار المسلمون من الحريّة وحق الشعوب في تحقيق المصير( الشورى ) إلى الدكتاتوريّة وحكومة الفرد الأوحد أو الحزب الأوحد ( الأتوقراطي القذر ) تارة باسم الجمهوريّة الشعبيّة الإشتراكيّة وتارة باسم الثوريت المُطلق ...

حين لايستطيع شعب أن يستطيع أن يفرق بين الدولة والحكومة ويخلط بينهما , ولايعرف حقوقه العامة وحدود حرياته _ التي كفلها له الدين _ فلتعلم أن الشعوب تعيش في تجهيلٍ مكرس وفق أيديولجيّة سياسيّة مستهدفة ذلك ...


حالما تحصل التعدديّة السيّاسيّة وتهدم أوثان حكومة الحزب الواحد فإن الشعوب ستحدد_ ويحق لها_ مصيرها ...




آثرت شجناً أيّها العزيز ...