|
حديثك يا أيها السامي بثقافته ... يذكرني كثيرا بمحاولات كثير من المثقفين في الجامعات لإعمال النقد الذاتي للمجتمع وعساهم أن ينجحوا ... هيه يا متزن .. هيه يامتزن ..
نحن لسنا إلا معاول بيد الآخر البعيد ليحرث أرضه ،حتى فقدت أرضنا خصوبتها ،ورقتها، وتماسكها ،ولم يبق منها إلا قوالب الملح، وآثار الإنكسار، والدمار ،والجفاف ... هيه يامتزن .. مازال في الغيب الذي نخشاه وأخشاه وتخشاه بقية...!؟
__________________
أَتيـتَ والنـاسُ فَـوْضَى لا تمـرُّ بهم .... إِلاّ عـلى صَنـم, قـد هـام فـي صنمِ
والأَرض مملــوءَةٌ جـورًا, مُسَـخَّرَةٌ .... لكــلّ طاغيـةٍ فـي الخَـلْق مُحـتكِمِ
مُسَـيْطِرُ الفـرْسِ يبغـى فـي رعيّتـهِ .... وقيصـرُ الـروم مـن كِـبْرٍ أَصمُّ عَمِ
يُعذِّبــان عبــادَ اللــهِ فـي شُـبهٍ .... ..... ويذبَحــان كمــا ضحَّــيت َبـالغَنَمِ
والخــلقُ يَفْتِــك أَقـواهم بـأَضعفِهم ... كــاللَّيث بـالبَهْم, أَو كـالحوتِ بـالبَلَمِ
|