وهذه افادتي:
مثل هذا الشخص هو من الفائزين في الدنيا, هذا الشخص نفسه قد صرفه نجاحه في الدنيا عن الاستعداد لآخرته, فلم يعطها ما تستحقه من اهتمام وانشغال, وأعمته أضواء
الشهرة والمجد عن مصيره الذي ينتظره بعد أن يستوفي أجله, فسيكون هذا الشخص من الفائزين بالدنيا.. لقد فاز بالدنيا.. نعم.. ولكنه خسر آخرته, ولن يعوضه عن خسارتها شيء..
لا
الشهرة ولا حديث الناس عنه, ولا الإعجاب الذي كان يحظي به بينهم, ولا الأموال التي كانت تتدفق عليه بلا حساب..
كل هذا لن ينفعه يوم يقوم الناس لرب العالمين.. لن يدافع عنه أحد.. حتي أقرب الناس إليه,
( يوم يفر المرء من أخيه. وأمه وأبيه. وصاحبته وبنيه.( لكل
امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه)( عبس34 ـ37)
فعلا يستحق التثبيت
جزاكـ اللهـ خير أخيـ الثائر الأحمر.....