وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك يا ام جهاد ،، جزاك الله الفردوس الأعلى.
.....................................
هل.... في لفظ (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) زيادة ومغفرته...؟؟؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال بعض أهل العلم: يعمل بالحديث الضعيف إذا كان يوافق ظاهر القرآن.
وقد جاء في سؤالات أبي الحسن للعلامة الألباني رحمه الله تعالى:
((هل يصح الأستشهاد للحديث الضعيف بالقرآن ويُعزى هذا المتن الضعيف سنداً إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام لأن معناه يوافق ظاهر القرآن أم لا؟))
فأجاب رحمه الله: ((أمل اللفظ فلا يُعزى أما المعنى فبلى ما دام أن المعنى كما ذكرت واردٌ في القرآن الكريم فلا شك في صحته أما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تكلو بهذا اللفظ فهذا يحتاج إلى دعم آخر وإذا كان السؤال مفروظاً بأنه لا يوجد إلا شهادة قرآن لمعناه فمعناه إذاً صحيحٌ دون لفظه هذا الذي يبدو لي والله أعلم)).
وهذا موجود بالشريط رقم 842 (الخامس من رجب 1416هـ).
وقد ضعف الشيخ الحديث الذي فيه زيادة ومغفرته، ثم حسنها بعموم النص القرآني.
وفي الشريط عينه (842):
((هذا شاهد من حيث أن الحديث الضعيف إذا شهد لمعناه نصٌّ قرآني فهو من حيث المعنى ـ يعني ـ صحيح ذلك لأن قوله تبارك وتعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) فإذا كان لابتداءِ السلام ثلاث درجات: السلام عليكم، السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فأحسن درجات إلقاء السلام وابتداءه أن يقول المسلم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فإذا أراد المسلم أن يطبق الآية الكريمة (فحيوا بأحسن منها) فهو لا بد أن يزيد شيئاً على ما ألقاه المبتدئ بالسلام وإلا يكون قد طبق شطراً من الآية دون الشطر الآخر منها الذي هو الأكمل حيث قال: (فحيوا بأحسن منها أو ردوها) )).
..................................................
آخر من قام بالتعديل ع.السحيم; بتاريخ 14-08-2002 الساعة 11:52 AM.
|