العنوان يعد حقيقة لاتقبل التشكيك وهذا مانشاهد ونسمع من أحداث ومخططات يرسمها زعماء التكفير والهدف الذي تنوي فعله جماعة القاعدة في بلادنا عن طريق فراخها المغرر بهم بفتاوي تحريضية ضد أمن ومقدرات البلاد وهذا جزء من حقيقة كشفها بعض أفراد الخلية
الخبر
أميط اللثام عن تفاصيل جديدة حول عملية الهجوم الفاشلة التي شنها مسلحون من تنظيم القاعدة في السعودية لتفجير مرفق بقيق النفطي في 24 فبراير 2006 م وعدد من المنشآت النفطية في المنطقة الشرقية.
وتضمنت اعترافات الموقوفين من الخلية وهم عبدالله عبدالعزيز المقرن وخالد الكردي وأحمد عبدالعزيز المقرن ومحمد الزين التي تم عرضها مساء أمس على القناة الأولى بالتلفزيون السعودي ضمن فيلم وثائقي بعنوان / الإرهاب والنفط /.
وقال أحد المشاركين في تقديم دعم لوجستي لمنفذي الهجوم، أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن وافق شخصياً على عملية استهداف مرفق ابقيق النفطي ، وبحسب إفادة أحد العناصر المخططة للعملية ويدعى عبد الله المقرن، إن هذه العملية ومثلها ، لا يمكن أن تتم إلا بعد فتوى من بن لادن نفسه، مبيناً أن استصدار الفتوى تأخذ وقتا وصل إلى 8 أشهر . وفي السياق ذاته قال أن التقديرات لحجم الأضرار للعملية كان سيضاهي حجم الضرر الذي لحق بالولايات المتحدة الأميركية في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر .
فيما كشف المعتقل خالد الكردي في اعترافاته، أن بقيق و الجبيل ورأس تنورة كانت هدفاً لهجمات التنظيم على المصالح النفطية في البلاد .
وبحسب ما أفاد به المتورطون فأن الهجوم على معامل ابقيق النفطية، كان جزء من المخطط الذي يستهدف دولة الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتزامن ، حيث استمر رصد المواقع البترولية المستهدفة ، لمدة عام كامل، وتم توجيه خلية للانتقال من الرياض إلى الأحساء، للقيام بمهمة الهجوم .
وكانت السلطات السعودية سيطرت الجمعة 24-2-2006 على حريق شب في خط أنابيب للنفط في أعقاب هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين على منشأة نفطية في (70 كم) بين مدينتي الدمام والإحساء شرق المملكة العربية السعودية. وذكر وقتها أن سيارتين مموهتين بشعار شركة أرامكو حاولتا الدخول إلى أحد المعامل في الساعة 3.15 بالتوقيت المحلي، فتصدى لها رجال الحرس بالشركة وكذلك رجال الأمن السعودي وانفجرت السيارة الأولى في مدخل المعمل والأخرى بعد المدخل بأمتار عدة.
وأسفرت العملية عن مقتل جميع منفذي العملية الذين يقدر عددهم بأربعة أشخاص كما أصيب عدد من رجال الأمن
ويصدر أغلب انتاج السعودية من النفط من الخليج عن طريق منشأة نفطية ضخمة في أبقيق يمر عبرها نحو ثلثي الانتاج السعودي. وتشمل المنشات في أبقيق محطات معالجة ومحطات لضخ النفط إلى مرافيء التصدير الرئيسية.
المصدر
http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=1413