د . البازعي و د . ابن عزوز في أدبي القصيم
في أمسية من أماسي الأدب والنقد تحتضنها قاعة نادي القصيم الأدبي ووسط حضور كثيف قدم الدكتور سعد البازعي أستاذ النقد بجامعة الملك سعود ورئيس نادي الرياض الأدبي والدكتور محمد بن عزوز أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ابتدأها الذي أدار هذه الندوة الدكتور عبد الله البريدي عضو اللجنة الثقافية بالنادي بكلمة طرح فيها عدة أسئلة للضيوف لينطلقوا منها ابتدأ الدكتور البازعي عن هجرة الثقافة وأنها تكسب المصطلح شكلاً آخر وهجرة المصطلحات تثري هذه المنظومة وذكر (إدوارد سعيد) مثلاً الذي ردد ما لذي يحدث عندما ينتقل المصلح إلى ثقافة أخرى ؟ فما بالك عندما أن يأتي مصطلح أجنبي هنا إلى الثقافة العربية ثم شدد على صعوبة ودقة نقل المصطلح وقال نحن نتحدث عن انتقال المصطلحات للعربية أكثر تناسبا التغير بين بيئة المنشأ وبيئة المنتقل إليها ويلاحظ هذا التغير وهذا الفعل أرب للتهجين وهو معروف في الزراعة وغيرها من فنون المعرفة وظفه بشكل بارز ناقد هندي( هني بابا) له دراسات نقدية وله كتاب (موقع الثقافة)وقد كان معنيا بهذا الآراء وانتقال المصطلحات الثقافية ومثله (سلمان رشدي) .
ثم بين د. البازعي أن عامل الوعي مهم عندما يأخذ ناقد مصطلح بين لغتين وأن الناقد أو الناقل لا أن يكون واعياً كفاية بحدود اللغتين ومن الأمثلة نجد أن المترجمين الأوائل بدؤوا يترجمون المصطلحات في النقد اليوناني مثل أرسطو في أنجشا أخد التراجيديا والكوميديا من النقد اليوناني التي توازي الملهاة والمأساة وغيره ترك المفهوم كما هو تغير في بعض حروف في مسميات المصطلحات وهذا مثال قديم جداً
وبعد الامثلة القديمة تطرق لامثلة معاصرة واكتفى بمثاليين وقال : من المصطلحات المعاصرة مصطلح (دكن سراسيون )ترجمة البعض إلى التشريح والتفكيك والتقويض ليس من هذه الترجمات ترجمة دقيقة وكافية لنقل الصورة الكاملة .
المصطلح الثاني هو التناص مصطلح التناص باختصار التناص ولد عن ناقد روسي (باختين) انتقل هذا المصطلح لناقدة سيويسرية وقال النقاد هنا أن التناص هو التضمين
تجده ينقل المصطلح بطريقة تبين انه لا يعي أبعاده ثم بين أن المصطلحات الثقافية شديدة التعقيد وأنت كناقد أمام حمولة تحتاج لنقلها بإبعادها وأختتم كلامة بعد هذه الجولة الممتعة والعميقة في تقليب ما يدور حول المصطلحات وهجرتها هنا وهناك .
تلا ذلك محمد بن عزوز الذي طلب مزيدا عن النصف ساعة وطرح عدة أسئلة ليجيب عنها :
ما لمصطلح :
المصطلح عبارة عن تسمية قوم لشيء ما دال ومدلول يصير دال لمدلول آخر الذي هو المصطلح فهو يقرب الأذهان ويقرب العمق الدلالي أن تعمق الباحث فيها والناقد هو من يكتشف هذه المضامين إلا أنها تتجاوزها
أهمية المصطلح
العلائق بالنص الأدبي علاقة النص وعلاقة بالمبدأ والقارئ والناقد وعلاقة القارئ على ضوء الناقد تنشا العلاقة بين القارئ والمدروس فالناقد بأدواته يوجه القارئ
نوعان من المصطلحات :
مصطلحات خاصة
ومصطلحات عامة
من أين ولد الغربيون مصطلحاتهم ربطوا صلتهم بالواقع والأسس التي تقوم عليها مناهجهم وصف لهذا المادة أو تحليل لها .
ثم تكلم عن التحليل الاستدلالي في مجهول البيان لمحمد مفتاح التمس
اختتم كلامه بشكل تشاؤمي بقوله :
ما مصير أدبنا وثقافتنا هل نحن بحاجة لزيادة مصطلحاتنا وتوليدها والابتكار أم لا نزال نأخذ من خيرنا ربما نحن عالة على غيرنا بالسرد لأننا لا نملك الأرضية الكافية
إن النظريات الغربية تقوم على ثلاث مصطلحات ركيزة
المحاكاة والتعبير والإبداع والانعكاس
حضيت الندوة بحضور كثيف كان مدير الجلسة ناجحا بكل المقاييس .
تواصلت المداخلات حتى الساعة الحادية عشر ومن المداخلين رئيس النادي د. أحمد الطامي
رئيس النادي الأدبي بالقصيم
أشاد رحب بالضيفين والحضور ووصف الندوة بالرائعة وبين أن النشاط المنبري انتهى هذه الليلة وكان ختامه مسك و أنه مهتم في المصطلح وفي بحثه عن الشعر الحر وأنه استنتج عشرون مصطلحا للشعر الحر
إشكالية المصطلح مشكلتنا في المعجم العربي لا يجمع في معجم علمي واحد بمواصفات (أكسفورد )
د . حمد السويلم
نائب رئيس نادي القصيم الأدبي
قال في مستهل حديثه أن النقد الأدبي علم إنساني وكثير من النقاد جاءوا من الشرق الأوسط وتعجب من مقارن ابن عزوز بالعربية وان العرب مستهلكون هل يستطيع العرب أن يبقوا في حدودهم الحضارية العالم انفتح أن انكفأنا على أنفسنا حرمنا أنفسنا الشيء الكثير
د . أحمد الضحيان
وملخص ماقال فيها أن عنوان الندوة لا يعبر عن الندوة لأنها تتكلم عن إشكالية المطصلحات النقدية وليس الثقافية كما أشار العنوان ثم أنها لم تتطرق لمصطلح الثقافة ليقفوا عندها
د. محمد مرشحة
ردد هذا السؤال هل نبقى مستهلكين؟ ألم يأن أن نكون مؤثرين وعرج على أن العالم العربي مقصر بالترجمة
د . إبراهيم الدغيري
أن الهجنة تشوه المصطلح الأصلي والمصطلحات تنشط في أوقات معينة والفاعلين في الحاضر والماضي الأفراد وليس المؤسسات هل ننتظر المؤسسات وشدد على تباطؤ المؤسسات في النقل والترجمة
د. فرج مندور
مشكلة المصطلح مشكلة محير ومادامة أشكالية فلها حل يجب أن ننتج ثقافتنا والكتور حسين الزعبي نتمنى ان يكون المصطلح له تسمية وصفه المصطلح لان من طبيعته صفته العالمية واختتم المداخلات الأستاذ صالح العييري .
تغطية وإعداد :
سكرتير اللجنة الإعلامية