بسم الله الرحمن الرحيم ..
الرجاء من الأخوة الالتزام بآداب الحوار ..
الرجاء تجنب الألفاظ المستهجنة ..
عبارات يُجبر الإنسان على التفوهِـ بها أو كتابتها ..
و ذلك بسبب ما يراه من التدنِّي في فقه الحوار ..
هذا الموضوع الذي طالت التجاوزات فيه ( الصُحِف الرسمية ) فكيف بالمنتديات العامة ..
و لهذا أصبحنا نتوجَّس من هذه التجاوزات ، فنكتب في صدر الموضوع الوليد الجديد :
( الرجاء التزام حدود الأدب في الحِوَارَات )
قبل أن يُبدأ في النقاش ، و قبل أي رد ..!
و كأننا على علم يقيني أن هناك ثمَّة تجاوزاتٍ ستحصُل ..
لقد ساق القرآن الكريم حوارات عديدة لأنبياء الله الكرام ، فكانت في مُنتهى الروعة و البيان ، و الأدبِ و الثقة - و هكذا أصحاب الحُجَّة -
و قلب صفحات القرآن الكريم ..و تتبع قصص الأنبياء الكرام ..
وهم يُجادلون أقوامهم ( المشركين ) بالتي هي أحسن - كما أمر الله جل جلاله -
أليس من باب أولى أن نتحلى بهذا الخلق و الأدب في حواراتنا مع إخواننا ( المسلمين ) .
رواى البخاري عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال:
( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقا).
وقال عبد الله الجدلي سألت عائشة عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت :
( لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ولا يجزئ بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح)
رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح.
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ..
:: و هذا الكلام موجه لذاتي ثم لكم ::
أخوكم /
الصمصامـ ،،،