أخي الفاضل شكراً لك على هذه اللفتة
أولا أخي الكريم ، من رأيي أن قياسك لقصةِ أبي محجن - رضي الله عنه - على حال بعض الطلاب في الحلقات قياسٌ مع الفارق ..
إذ أن أبا مِحجن - رضي الله عنه - لم يكن ليؤثر على الصحابة رضي الله عنهم بسلوكه هذا ، بخلاف بعض الطلاب اليوم ، فالفاسد ، يخرّب عدداً كثيراً من الطلاب ، و بالتالي تضيع جهودٌ ربما مكثت لسنوات ..
أخي الكريم أنا لا أنكر ان هناك من يتسرع في طرد الطلاب ، ثم يذهبوا ضحية بين أيدي لصوص الأخلاق و الأموال و الأعارض في الشوارع ..
هذا موجودٌ و للأسف .
لكن الذي يجب أن يُنبه إليه هنا ( أهمية ) التواصل مع الشباب و إن فصلوا من حلقاتهم ، و يُحبذ إنشاء برامج خاصة لهذه الفئة التي تلبست ببعض السلوك السيئ ، فكم من مقصر نفع الله به الإسلام ، و فتح الله عليه من السبل الكثيرة في خدمة دين الله عز وجل .. و هنا نستطيع أن نُشبِّه بأبي محجن ..
أخي ..
هب أن عندك صندوقاً من التفاح .. و فيه تفاحة فاسدة ، لو أبقيتها لأفسدت الصندوق كله ..
هكذا حال المدرسين في الحلقات مع طلابهم ( غالباً ) ..
و في النهاية نجد أن المسألة خاضعة لجانب مراعة المصالح و المفاسد في اتخاذ قرار الطرد ، و يجب أن يُراعى جانب الحرص على التربية ، و استشعار الأمانة المُلقاه على عواتق المربين ، بشأن هؤلاء التلاميذ ..
و شكراً لك ..