ماذا ياخادم الحرمين .... هل تغنى عنك اموالك وملياراتك .. وتجلب لك من شواطىء بحيرة جنيف الحالمه ... ومن متشفياتها ومنتجعاتها وهوائها ... عمرا وصحة وسعاده ..... لاوربك ولو صنعت من دموع الرجاء والتوسل والتضرع بحيرة اخرى ... تشهد على انك توسلت ان يمنحك القدر فرصة اخرى ... لتكفر عن خطاياك بحق الله ثم بحق شعبك الذى لاذنب له .. الا انك كنت يوما باسم الاسلام حاكما متحكما فيه .. ولن يمنحك
ياخادم الحرمين .... تأمل وجوه مجلس الامناء ... وتلمس احاسيسهم ... فالكل ينتظر ساعة آتيه لاريب فيها ..... حينها دعهم يستمتعون بامولنا المسروقة نحن الشعب ... وانت فلتذهب محملا باوزار امة الاسلام . وبلاد الحرمين خاصة .. ومابالك باوزارك وخطاياك .. فمابالك باموال سرقتها ... و بدماء سفكتها واخرى شاركت فيها واخرى امرت بها ... واهوال لاتعد ولاتحصى نسئل الله بمشيئته ان لايغفرها لك ... ابدا
صلى الله عليك يارسول الله ( وانت فى سكرات الموت تنهض راسك من حجر عائشه رضى الله عنها .. قائلا ماذا فعلتوا بالستة دنانير ... تاخذهم الشفقة عليك يارسول الله .. وينسون ما امرت به ... وترفع راسك متثاقلا غاضبا ... وتقول ... اخرجوها من دارى ... اخرجوها من دارى )
ستة دنانير ..... ياخادم الحرمين ... وليست ... عشرات المليارت من اموال الشعب المسروقة عنوة .. باسم الدين والاسلام .. قل لمجلس الامناء .. ولن تقولها ..ان يخرجوها من خزائنك حينها سوف ينقضون عليك ليجهزوا على ماتبقى لك من فتات العمر ....
ياخادم الحرمين .. يا من تطلب وتامر لنا بالصحة والسعاده ... هل كفيتنا اياها ... فما زلنا نرفل بنعيم سعاداتك اللتى اسبغتها علينا زهاء عشرون عاما ... فاحتفظ بتلك السعادة والصحة لنفسك.... اننا فى غنى عنها
الا لعنة الله على الظالمين والمنافقين .... الخونة العملاء الذين باعوا الدين والوطن
|