ماأحوجنا إلى أن نتأسى بأسلافنا ممن فقهوا الحوار
وأدبه وجعلوه منهجاً لهم مع أشد المخالفين لهم 00
نحتاج في حواراتنا إلى المودة والرحمة
وألا يكون همنا الإسـقاط أو الإفحام إنما الهم الأكبر
هو الوصول للحق 0
كلمات ارددها كثيراً سواء هنا أو في أمكنة أخرى وهي
أنه يجب علينا أن نضع في إعتباراتنا أن هناك ثمة أشخاص
آخرين يقرأون لنا وهم طرف ثان وإن لم يشاركوا
في الحوار , فهم يقيسون أدبك وإحترامك من خلال
ردودك , وتتشكل لهم شخصيتك الذي يبنون عليها
حرصهم على معرفتك والإتصال بك من خلال ماتقوله
وماتكتبه , فلو فقهنا هذا الأمر وجعلناه من أولويات
إهتماماتنا أثناء الحوارت لكانت حواراتنا راقية
مؤدبة ,,
أشكرك أخي أبي عبدالعزيز على أن منحتني هذه
المســاحة من موضوعك للإدلاء في رأيي من
خلال هذا الموضوع الرائع والساخن ,,