مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 18-05-2007, 07:19 PM   #12
الناقد1
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410
أشكر لك إضافتك أخي سلفر وأعتذر عن التأخر في الرد لظروف خارجة عن إرادتي

قلت حفظك الله سابقاً بأنك من حزب البعث الأصل " بعث ميشيل " ، والآن تقول بأنك تنتمي لبعث العراق !
مع أن بعث العراق " مابعد1990 " هو عملياً لايمت لفكر البعث " الأصل " بأي صله

بالنسبة للقاعدة
ليس بصحيح أن انتشار القاعدة كان بعد ضربها
بل الصحيح القاعدة بسياسة استهدافها لمصالح أعدائها خارج أفغانستان كان هو السبب في ضربها بأفغانستان
ضربت معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان بعد تفجير سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام
وكان الهجوم الأخير على أفغانستان بسبب فعل القاعدة في 11 سبتمبر
إذاً الانتشار سبق الضربة على أفغانستان ، أو بمعنى أصح هو السبب في تلك الضربات
وإن كنت أعتقد أنه تكتيت قاعدي ماكر أراد استجلاب الخصم إلى أرضه ونجح في جلب أكثر من 25ألف جندي أمريكي إلى جبال أفغانستان ، وهو مالم يكن يحلم به أفراد القاعدة ، ولكني أرى في ذلك أيضاً تقاطع للمصالح بين صقور البيت الأبيض والمحافظين الجدد وبين القاعدة

بالنسبة لانتشار الفكر البعثي
أعتقد أن البعث في زمن القومية السابق قد اعترته موجة عاطفية جعلت مثقفين كتركي الحمد وغيره ينضوون تحت راية البعث بفعل تداعيات اقليمية لمدة محدودة ، ثم تبرؤا من هذا الفكر بعد ذلك
بينما ظننت أن شنق صدام " رحمه الله " سيثير عاطفة الجمهور العربي وبالعكس مما تقول، توقعت أن أجد كماً من البعثيين الجدد ، ولكن الواقع خالفني في ذلك ، بدليل انبهاري من بعثيتك !
وإن وجد من أخذتهم حمى العاطفة في المغرب أو غيره فثق أنها موجة عاطفية لم يحكموها بعقل ، ومتى ما أوجدوا مجالاً لاعمال عقولهم ، وبعد انقشاع الغمة العاطفية ، ثق أنهم سيعودوا أدراجهم من حيث أتوا
أما مسألة أنك تعرف الكثير من السعوديه ينتمون إلى البعث فكرا ومنهجا واسلوب حياة
فأعتقد أنك وحدك من يعرف ذلك ، بالنسبة لي ورغم طول تواجدي لسنين في منتديات الحوار " وحتى على أرض الواقع "إلا أنني لأول مرة أجد بعثياً سعوديا ، ولايمكن أن تعرف الكثير من السعوديين البعثيين إلا اذا كان هناك " حزب البعث السعودي " وكنت انت في دائرته ؟
إذاً مسألة أن حزب البعث جماهيري في السعودي ، فهذا يكذبه الواقع الذي لانجد فيه متعاطفاً مع حزب البعث فضلاً عن الانتماء للبعث فكراً ومنهجاً ، نعم هناك متعاطفين مع صدام ، لكن مع حزب البعث لا أعتقد ، ولو وجد منتمين لهذا الحزب في السعودية فهم لا يعدون أن يكونوا شواذاً في فكرهم " داخل المنظومة الفكرية للمجتمع " وكما تعلم فالشواذ لاحكم لها

بالنسبة لحديثك مع قائد لواء في المقاومة العراقية
فياليت تقول له يذكر لنا مقاومة البعث وأين هي ؟
نشاهد مقاومة الجيش الإسلامي في العراق وجيش المجاهدين وجيش أنصار السنة وجيش الراشدين والحركة الإسلامية للمقاومة العراقية جامع وكتاب ثورة العشرين
وغيرهم
لاحظ أن كل المقاومة هي دينية بحته
حتى أبطال الطريقة النقشبنديه ، هم إسلاميون أقحاح ، وليس كما ذكرت حفظك الله سابقاً من أنها ليست مقاومة دينية !!
أما الحزب الشيوعي وحزب البعث وغيره من الأحزاب الفكرية ، فإننا نسمع جعجعة ولانرى طحينا
كل مانراه من البعث هو انشقاق داخلي ، وبيانات لاتعدو أن تكون هراء في هراء
والدكتور ابراهيم الشمري " الناطق باسم الجيش الاسلامي قال بأن الجيش العراقي السابق لم يكن جيشا بعثيا كان جيشا محترفا فيه الكثير من الضباط المتدينون الصالحون
وحينما سأله المذيع أحمد منصور أين البعثيون ؟
قال الدكتور ابراهيم : " لايوجد في المقاومة الآن بعثيون " ؟
قاطعه أحمد منصور بالقول : هناك بعثيون يتحدثون عن أن المقاومة البعثية بدأت تعود من جديد نظمت صفوفها وانطلقت كما أن معظم الجيش كان ينتمي إلى البعث شأنه شأن معظم مؤسسات الدولة
كان رد الدكتور ابراهيم :
دعوى أن الجيش العراقي ينتمي إلى البعث هذه دعوة بلا دليل هناك بعثيون وهناك غير بعثيون في الجيش العراقي السابق هناك مستقلين كثيرين كما قلت لك أما البعثيون الآن في العراق هم عبارة عن ظاهرة صوتية وفوقعة إعلامية يتصيدون في الماء العكر يحاولون أن يجيروا جهود المقاومة من أجل مصالحهم السياسية هناك فسحة سياسة الآن متروكة لهم يحاولون ملئها بتراث المقاومة ولدينا أسماء وتفاصيل كثيرة عن أناس ذهبوا إلى الخارج يتحدثون أن المقاومة تتبعهم وأن فصائل المقاومة الفلاني والفلاني أحد فاصائلهم نحن نبرأ إلى الله سبحانه وتعالى من حزب البعث فكرا ومنهجا وأسلوبا
إذاً كلمة حق
آخر من يتحدث عن المقاومة هو حزب البعث

بالنسبة لاسلام ميشيل عفلق فأقول ماقلت سابقاً
بأن إسلام ميشيل " لو صح " فهو لايقدم ولايؤخر ، طالما أنه لم يغير أطروحات وأفكار ميشيل السابقة والتي قام عليها الحزب
أما مقولة ( الانترنت ) " حزب البعث العربي الاسلامي "
فالحق أن العلمانية هي ركن أساس في فكر الحزب ، وإن أردنا أسلمة الحزب فإن هذا يعني أن الحزب أصبح دينياً بحتا ، وقد خرج من إطاره العلماني العام ، وإن كان الحزب يضم كوادر مسلمة إلا أنها لايمكن أن تقحم إسلامها بعلمانية الحزب كما فعل صدام
ومن شاهد خطابات صدام الأخيرة ، يدرك أنه خرج عن أفكار الحزب ، وباعد عنها بعد المشرقين
لم أتعاطف أنا والشعوب الاسلامية مع صدام إلا حينما داس على أفكار الحزب ليرتقي بذلك درجة في سلم التقوى والايمان
الحقيقة قادة الحزب قد اختطفوا الحزب وافكاره ، وبصفته أصبح السيد الرئيس القائد المهيب الاول الركن المجاهد ، فله الحق أن يخالف أفكار الحزب ، بل ويغيرها " يأسلمتها " ، فضلاً عن العلو والاستبداد والطغيان الذي تحلى به قادة حزب البعث الذين تولوا قيادة سوريا والعراق ، و خطف الحزب وأفكاره من قبل تلك القيادات ، ليصبح الحزب أحد ممتلكات هؤلاء الطغاة المستبدين ، يعملون به مايشاءون من ثماثيل لهم ومحاريب لأفكارهم الخاصة !!

لكن الحق أن أسلمة صدام للبعث العراقي ألغت أفكار الحزب البعثية والعلمانية وأعطتها طابعاً إسلامياً ، لذا لايصح أن ننسب أفكار حزب البعث العراقي المتأخرة إلى عقيدة ومنهج البعث الأصلية التي أسسها ميشيل
أما قولك بأن الحزب ليس علمانياً ، استغرب هذا من شخص يدعي الانتماء لهذا الحزب
حزب البعث قومي علماني ، بنيته بنية علمانية بحته
والعجب أن من يفاخرون بعلمانيته سابقاً ، ويصفون الاسلاميين بالرجعيين ، هم من بادروا اليوم للتنصل من العلمانية والانضواء تحت الراية الدينيه !!
بل أنهم ذهبوا لأبعد من ذلك لدرجة أن المكتب الاعلامي القطري قد قال في أحد بياناته المتأخرة :
" العلمانية البعثية تعني أساسا ورسميا التمسك بالإسلام " !!!
بالله عليك ، أليس الحديث عن أن العلمانية تعني التمسك بالاسلام
تؤكد أن الحزب يحتاج فعلاً إلى مفكر بدرجة ميشيل ليعيد صياغة أفكار الحزب مع المستجدات الحالية

بالمناسبة فليس بالضرورة أن تقع كل الأحزاب الاسلامية في الاحتراب الطائفي ، والواقع يدلل على ذلك
ومن تتبع التاريخ يجد دول وحكومات اسلامية احتوت جميع المذاهب والأديان وفق منهج ديني اسلامي صحيح
أما قولك بأن قانون اجتثاث البعث هو قانون لاجتثاث عروبة العراق فأنا أوافقك على هذا ، ولاشك عندي في عروبة حزب البعث العراقي
بالنسبة لوقوف الحزب في العراق ضد المد الصفوي فلاشك عندي في ذلك أيضاً ، وأنه سد تلك البوابة لسنين عديدة

أما مسألة تسييس الدين أو استعمال الدين في السياسة ، فهو ركيزة أساسية في النظرة الإسلامية ، فالإسلام منظومة متكاملة تعنى بالفرد والمجتمع والدولة ، وللدين في الدولة مسائل وأحكام مفصلة في مواضعها
أما تسميتي لك بالثوري فهي ليست إطراء ولا سخرية
وليست نسبة إلى مذهب سفيان ، ولا نسبة حتى إلى ذكر البقر
إنما هي تسمية لك بما قد تحب

أما ثورية الحزب وقولك أن الحزب يستلهم الاسلام كثورة
فأقول أن الإسلام دين تعايش ومسالمة ، كما أنه دين مقاومة وجهاد
ولكن الإسلام لم يكن يوماً من الأيام دين انقلابات دموية و فوضوية تنازع السلطان في حكمه ، وتعبر عبر شلالات من الدماء لتقود السلطة نحو الجبروت والاستبداد

أما قولك أن الشعب العراقي إذ بان حكم البعث كان أغنى من الشعب السعودي والياباني والقطري والاماراتي فتلك خرافة الخرافات ، وتلك هرطقة لاداعي لها
الشعب العراقي فقد مليون طفل إذ بان الحصار بسبب النقص في الدواء
الشعب العراقي كان متساوياً في الفقر فعلاً ، ومابطاقة التموين التي يمن بها عليك حزب البعث إلا دليل على ذلك
الشعب العراقي لم يكن يهنأ بأي كماليات أو رفاهية ، وكان كل طموحه أساسيات العيش من طعام وشراب ، وكان يعاني فعلاً قسوة في العيش
أما ثنائك على مستوى الجامعات العراقية ، فالجامعات العراقية ياسيدي بنتها ثقافة شعب الرافدين العريقة التي سبقت البعث بمئات بل بآلاف السنين
التفوق في الجامعات العراقية هو نتاج ثقافة الفرد العراقي ، التي ابتدأت بحمورابي ودولته في بابل قبل الميلاد ، وورثناها في سجال الكوفيين والبصريين ، وانتهاء بعظيم شعر الجواهري
إذاً لايمكن أن ينسب تفوق الجامعات إلى حزب البعث الدموي
مع أني أرى أن تفوق الجامعات العراقية نسبي ، ولايمكن أن يقارن بأكسفورد في بريطانيا أو هارفارد الأمريكية أو غيرها من الجامعات التي لايختلف على تفوقها اثنان

بالنسبة للحديث عن البعث السوري " وأجدني مضطراً للحديث عنه " على الأقل لتفنيد قولك
أذكرك بماقلت سابقاً :
(وقد قدر لي من قبل التقدم إلى حزب البعث بسوريا ، طالباً للعضوية ، وماذاك إلا رغبة في الحصول على منحة دراسية في الدراسات العليا ، ولكن حينما قدم لي أحد الرفاق نموذجاً لطلب العضوية ، رأيته مذكرة تحقيق مخابراتية ، وبعد إقامة مايقارب الشهر ترسخت عندي قناعة باستحالة أن أعيش في مثل دولة الخوف والبوليس تلك
قررت تحويل دراستي لدولة أخرى لاستحالة العيش في دولة عسكرية مخابراتية تجسسية ، قائمة على الطاعة العمياء للمستبد الأكبر )

وقد أوردت أخي سلفر قول الشيخ مكي الكتاني
ثم عقبت قائلاً :
(الا ترى معي ان اي محاولة بسيطة لاسقاط مافي هذا البيان على واقعنا الحالي كفيلة لتبين الحق من الباطل لكل انسان عاقل حباه الله ببصر وبصيرة )
اقول صدقت في هذا فالشيخ مكي وصف البعث السوري بأقل يستحق ، وألطف مايمكن أن يقال بحقه
أما كرهك للحزب في سوريا فيؤكد تناقض وتشاقق الحزب ، وتشتت أفكاره بين سالب وجالب
وبالنسبة لقولك بأن الأسد الذي أباد أهل السنة لم يكن طائفياً !!
الأسد الذي قتل أهل السنة في مقابر جماعية " فقط لكونهم سنة " ليس طائفياً !!
حقيقة يصعب علي أن أجد وصفاً للبعث السوري غير الحزب الطائفي
ومن تتبع الأحداث خلال حكم الهالك حافظ يدرك طائفيته الواضحة وضوح الشمس

بالنسبة لنشر المذهب الشيعي
لابد أن تعلم أن " حافظ " هو الذي ابعد عن ذلك ، لأنه لايمكن أن تدعوهم لمذهبك وأنت قاتلهم ، ولو دعوتهم فلن يقبلوا مذهبك الذي بشرت به " قطعاً " ، إنما الجرو ابنه فإننا الآن نشاهد التبشير بالتشيع ينتشر في سوريا بقيادة إيران ، إذاً فلا عروبه ولاهم يحزنون
ولكن أهل السنة في سوريا متمسكين بمذهبهم ، ولديهم من مذابح وإرث البعث السوري العلوي النصيري مايكفي
الطائفية المقيتة وحدها ولاسواها يتحدث حينما يكون الحديث عن الهالك حافظ أو الجرو ابنه
بشار
وبالمناسبة فالتشيع لم يكن ظاهرة في مصر خلال الزمن الفاطمي ، وإن حاول الفاطميون أو " العبيديون " التبشير بمذهبهم عبر منابر التعليم إلا أنه لم يجد قبولاً يذكر ، لذا فليس بصحيح أن الشعب المصري كان شيعياً 100%


بالنسبة لشبلي فهو يرى أن مصلحة الحزب العليا في مايقول كما تراها أنت فيما تقول

لذا أعتقد أن حزب البعث إن أراد النجاح
لابد أن يقبل بالأطياف والآراء المختلفة ، وأن يتنازل عن قطعية النظرية الواحدة ، حتى لايقع في مثل الشتائم التي بت تكيلها لشبلي
كما أن الحزب لابد أن ينبذ ثوريته ، ويتجه في طريق النهضوية والتقدمية والتعايش والمسالمة والاقتناع بالديمقراطية الحقة
ولتعلم أخي المفضال أن العلمانية والثورة أضداد لاتجتمع
فالثورة قائمة على الانقلابات والقتل ، والعلمانية قائمة على التعايش والمسالمة
وأهم من هذا أن يتبرأ الحزب من جميع قادته المستبدين القتلة السابقين
وأن يتخلص من أسلوب الحياة المخابراتي البغيض ، الذي أرهب به الناس وروعهم على اختلاف مشاربهم
كما يجب عليه أن يتخلص من عنصريته المتمثلة في القومية المقيتة التي تنبذها مبادئ الانسان وحقوقه
كما ينبذها الدين الذي ساوا بين الجميع إلا بالتقوى
وإن كنت أرى مسوغاً في تفضيل اللغة العربية " فقط " دون العرق العربي ، وماذاك إلا لأنها تشرفت بأن تكون لغة القرآن
لأن دعاة القومية العربية يرون كما تعلم أن أهم المقومات التي تقوم عليها القومية العربية هي:
1ـ اللغة العربية
2ـ الدم
3ـ التاريخ
4ـ الأرض
5ـ الآلام والآمال المشتركة

ولا أجد تلك القومية إلا نموذجاً آخر للفوهرر هتلر وادعائه بتفوق العنصر الجيرمني وسمو عرقه !!

كما يجب عليهم أن يتخلصوا من الأفكار الوحدوية وأن يبدلوها بالأفكار التعايشية
فالواقع يقول أن دولة قليلة السكان و دخل الفرد فيها 50 دولاراً في اليوم ، لايمكن أن تقبل ب80 مليون نسمة دخلهم أقل من دولار في اليوم ، هذا في الاقتصاد فقط ، فضلاً عن ثقافة كل مجتمع وماستتعرض له ، وتدرك أخي العزيز البون الشاسع فيمابين الثقافات العربية
فبالتأكيد لو حصلت وحدة سيحدث اجتياح بشري هائل لدول الخليج وخلل في المنظومة الاجتماعية لكل الدول العربية
وبالمناسبة صدام صحيح لم يشترط تأشيرات لدخول العرب للعراق ، ولكنه قيد حوالاتهم المالية بمبلغ معين ؟؟

و حديثك ذكرني بالإسلاميين الذين يتبنون أفكار الخيال ، وأحلام اليقظة
فاتفاقية سايكس بيكو " وإن مقتناها " إلا أنها حقيقة على أرض الواقع ، وهو واقع معمول به " شئنا أم أبينا "
لذا فحينما حاول صدام التجاوز للحدود السعودية قاومنا ، ولو تطاول أي أحد على أي شبر من أرض هذا الوطن فكلنا لهذا الشبر فداء " هذه حقيقة مسلمة "
لذا فلا تحلم بماحلم به الإسلاميين بدولة الخلافة وبإلغاء الحدود ، فهذه حقيقة يجب أن نتعامل على أساسها ، ويجب أن نكون واقعيين بعيدين عن الخطابات الرنانة والعاطفية ، وأن نأخذ الواقع كما هو ونتعامل معه بمنطق وعقل وحكمه
أما ذلك التنظير الخيالي فقد أكل عليه الدهر وشرب
أخيراً
قلت أستاذي العزيز :
(رجل في السبعين من عمره ومصاب بـ سرطان الدم ومع هذا يقاتل الروم والفرس في معركة واحدة بالمناسبه لم يذكر التاريخ عن رجل قاتل الفرس والروم غير عزت الدوري حتى عمر لم يقاتل الروم والفرس في معركة واحدة , فلله دره )
وأقول :
بما أن بيعتك لعزة الدوري يجب عليك وجوباً أن تنفر لنصرته ، وأن تقف معه في خندق واحد
لأن الاسلام أمرك بأن تكون مع إمامك في المنشط والمكره ، ولا أراه في كربة أشد منها الآن
ولكن صدقني أستبعد أن يكون قد نفر بعثي واحد لنصرة بعث العراق
ولو كنت ممن اعتقد إمامة أسامة بن لادن ، فإني أعتقد جازماً أنك ستنصره " لأن المبدأ ديني " ، إما بالنفور إلى جباله أو بتنفيذ تحريضاته ، عبر تفجير نفسك بأحد الأمريكيين في أي صقع من الأرض
لو كنت إسلامياً مقاوماً فإني متأكد أنك ستنفر إلى نصرة المسلمين المضطهدين في أي أرض كانوا
ولكن البعثيون منظرون ثرثارون ، ولايمكن أن يكونوا مجاهدين حقاً
لذا مع متناقضات البعث ستجد نفسك تدور في دائرة مفرغة ، وستجد الكثير الكثير من التناقضات في الحزب وأفكاره ، وستعود مجبراً كما عاد تركي الحمد من بعثيته

دمت بخير وأعتذر إن قسوت ولكنها قسوة المحب

__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
الناقد1 غير متصل