.
النشيد لصالح الأندية بالشكلية العامة ، و كل من أراد أن يُنشد فـ يُنشد ، هذا أعتبره من الإسفاف ،
أما إذا كان هذا النشيد فيه مصلحة ، بحيث يُترك بدل هذا النشيد الموسيقى الموجودة في قنوات الأندية الرياضية ، أو مصلحة شرعية أخرى ، فـ هذا مقصد جميل و تقليل للشر ، و من المعلوم أنّ تقليل الشرّ ( خير ) ، فـ لا بدّ ألا نـُفرّط في الخير أبداً ،
خصوصاً إذا صار المجال في النشيد ، فـ هو وسيلة دعوية رحبة و واسعة ، يجب ألا نـُشدّد كثيراً في مُعتركاتها و وضع كثير من مواضيعها على شكلية ( مبادئ ) لا تتزحزح ، فـ يكفي ألا يُصاحبه أداة مُحرّمة و ألا تكون ذات الكلمة مُحرّمة ،
.
|