[المبحر]

نسيتم علماً من الأعلام وبحراً من البحور!
بروفسور مشهور على مستوى العالم في علم الرياضيات!!!
يعد من أفضل العلماء في هذا المجال!
يدعى بملك التكامل (أحد أهم فروع الرياضيات)
مشهور بغزارة علمه وطيب أخلاقه !
إنسان فعلاً تعجز الكلمات أن تعطيه حقه !
درّس في افضل جامعة في العالم ؟! جامعة هارفارد.....
وهو الآن يدرس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إنه أ.د علي عبدالله الدفاع


وإليكم المقالة التالية من جريدة الحياة:

اقتباس بروفسور.. عمره في بداية الستينات, حصل على شهادة الدكتوراة في الرياضيات في السبعينيات.., يعد أحد أفضل ثلاثة علماء على مستوى العالم في علم التفاضل والتكامل إن لم يكن الأفضل! ويعتبر أحد علماء الرياضيات المعاصرين! عرف عنه أنه إنسان شديد التواضع.. مرح.. ويملك مخزوناً علمي هائلاً في تخصص الرياضيات، وخصوصا فرع " التفاضل و التكامل ".. وهو عاشق ولهان للتفاضل والتكامل لدرجة أنه رفض كل الترقيات التي منحت له من جامعته التي يدرس فيها، وطلب من منسوبي الجامعة إعادته لتدريس مادة التفاضل والتكامل وترك المناصب العليا لغيره من الراغبين بها.. كثير منكم يعتقد أني أتحدث عن عالم أمريكي أو ياباني أو أحد علماء الغرب والشرق.. وينتظرني أن أقول اسم من "جون بلنق".. أو كيم جيم".. أو "يوماها كوموتومو".. ولكنني قد أفاجئكم (ولم أقل أخيب آمالكم) بأنني أتحدث عن العالم السعودي.. الدكتور علي بن عبدالله الدفّاع، بروفسور الرياضيات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الذي كرّمه الغرب.. والشرق... ولم نسمع أنه لقي حتى كلمة شكر من أهل بلده.. هذا العالم الذي رفض الشهرة والمناصب، تجده في كل فصل دراسي يقوم بتدريس التفاضل والتكامل في نفس الوقت ونفس الأيام من كل عام.. وقد ألف الكثير من الكتب التي أثبت فيها دور علماء العرب والمسلمين في تاريخ الرياضيات وأثبت نظريات عدة لهم كالخوارزمي وثابت بن قرة قد نسبها الغرب حسدا وغصبا وافتراء إلى علمائهم. وحيث أننا من الشعوب لم تعتد على تكريم وتقدير علماءها، لذا لا نستغرب أن يكون الكثير ممن يقرؤون هذه المقالة لم يسمعوا عن هذا العالم! بينما تجدهم يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن أخبار كرة القدم وألعاب القوى والغناء والفن والرقص والبلوتوث وتجارة الأسهم.. يقول الدكتور علي: "تمت دعوتي إلى أحد المؤتمرات العلمية في الخارج قبل فترة طويلة ودوما ما كنت اصطحب والدتي رحمها الله معي لحضور تلك المؤتمرات، و قد ألقى المحاضرون كلماتهم بلغاتهم الخاصة، حيث تقوم اللجنة المنظمة بتوفير الترجمة الفورية. وعندما قمت لإلقاء كلمتي وألقيتها باللغة الإنجليزية لأسهل عملية إيصال المعلومة للحاضرين. وبعدما فرغت, اتجهت إلى والدتي فوجدتها تبكي وتقول (كلهم يا علي افتخروا بلغاتهم وأنت خجلت من لغة القرآن وأهل الجنة!) فاعتذرت منها وأقسمت ألاّ أتحدث مستقبلا في أي مؤتمر إلا باللغة العربية". وبالفعل, تمت دعوة الدكتور الدفّاع قبل سنتين تقريبا لمؤتمر في الصين, وتم توفير خدمة الترجمة الفورية للحضور من اللغة العربية للغاتهم! أي تقدير واهتمام يحظى به ابن وطني في الصين! ويفقده من أبناء وطنه! الدكتور الدفّاع خرّج أجيال وراء أجيال, فترى الكثير من منسوبي الجامعة بما فيهم مدير جامعته كانوا في السابق طلاب عنده, فكم أتمنى أن يقوم معالي مدير جامعة البترول بالتنسيق مع معالي وزير التعليم العالي بتكريم هذا العالم العظيم وتخليد علمه ومجهوداته الجليلة..