مرحباً بالعمدة والأستاذ حفيد اعقيل ونحمد الله على عودتك .
وبالنسبة للموضوع ، فأنا يراودني احساس أنه صادق ولو لم يكن صادقاً لما أذل نفسه ورضي بمثل هذا لأن النفس الشريفة جلبت على الفرار من التسول ، والفطرة تأبى ذلك
ولكن في هذا الزمن الذي صعبت فيه الحياة لا أستبعد أن غالب هؤلاء ليسوا من الكاذبين ، بل قد يكون عندهم من الظروف والمشاكل ما ألزمتهم لهذا ، وأنا لا أقصد الجميع وإنما الأغلب ، وقد يقول قائل لماذا لا يشتغل بشغلة بسيطة أفضل له من الذلة ؟ نقول نعم هذا المفروض لكن قد يكون لم يجد ما يناسبه من الأعمال ، أو لا يستطيع العمل وهذا يكون في عصرنا هذا بكثرة
هذا رأيي وهو شعور واحساس فقط قد يكون مجانباً للصواب وبالله التوفيق
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|