ورغم كل ذلك، فإن الشيخ الحميد - وإن اختلفنا معه - منسجم مع قناعاته؛ فكل منتجات (الكفار) يقاطعها، ويأبى أن يتعامل معها، ويعيش حياته بمنأى عنها، وفي معزل شبه تام عن إفرازات حضارتهم.. أما (البعض) فهو يتمتع بكل منتجات (الغرب) ومخترعاته ومنجزاته وثقافته، ومع ذلك (لا يستحي) من أن يشنّع بالحضارة الغربية وهو (يتسدّح) في نعمائها صباح مساء!.. ولكن لله في خلقه شؤون.