[المسحراتي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الناقد1 بعيداً عن العبارات الغير لائقة كنت أتمنى أن أطلع على الكتاب الذي رد فيه الشيخ الحميد على آل شيخ حتى تكون الرؤية أكثر وضوحاً ولعل الله ييسر ذلك لاحقاً لسبق معرفتي بالكاتب آل شيخ فإني أعرف أنه ليبرالي متعصب ، تهجم على كثير من رموزنا وعلى بعض ثوابت ديننا وكان حري به أن يكون أكثر تأدباً مع الشيخ الزاهد ، ومعلوم ماورد من تعاليم في ديننا توجب احترام الزهاد والمتصوفة والعباد في صوامعهم من أي ديانة كانوا ، وفي أي حال كانت " سلماً أو حرباً " لذا فحري بالكاتب أن يترفع عن وصف الشيخ بالسذاجة والسطحية وفي قواميس اللغة مايغني عن مثل هذه المفردات ويكون أدعى للاحترام وأبلغ للحجة بالنسبة للجريدة ، ولماذا قامت بنشر الموضوع ، فمعلوم أن الجزيرة وغيرها من صحفنا المحلية قد قارفت كل تخلف من تبعية مطلقة للسلطات ، إلى تفاهة في المواضيع المطروحة وإقصائية انتقائية في مايطرح من مقالات لذا فإني منذ زمن بعيد قد كبرت أربعاً على صحفنا المحلية ، ومن رحمة الله علينا أن فتح آفاق الشبكة العنكبوتية لنتحرر من ذلك الهراء المكتوب على ورق التواليت " كما يسميها الخفاش " أما الحديث عن الشيخ الزاهد عبدالكريم الحميد " عفا الله عنه " فقد قلت سابقاً : ليت الشيخ تفرغ للتأصيل بدلاً من الاسهاب في الردود على كل مخالف وقد هاجمني حينها أحد الأعضاء سامحه الله والموضوع على هذا الرابط http://www.buraydahcity.net/vb/newre...treply&t=77658 ولعل في ماذكرت في الموضوع مايكفي للحديث عن فكر الشيخ بالنسبة لدعوة الشيخ الكاتب للمباهلة لأجل موضوع سياسي فأقول : ليت الشيخ ابتعد قليلاً عن المواضيع التي تحتاج إلى سبر أغوار الواقع الذي غيب نفسه عنه ليته تفرغ للحديث عن مسائل العبادة والأحكام والمباهلة فيها " إن أراد " ، ففيها من المسائل مايكفي الشيخ عمره وزياده ، حتى يتحدث عنها ، ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب والمباهلة لم ترد إلا في حادثة نصارى نجران " حسب علمي " وكانت لأهداف دينية بحته أما " موضع الحديث " طالبان فأقول إن طالبان ، والدولة الاسلامية في العراق لم تمثل النموذج المطلوب للدولة الاسلامية ، فالدولة الاسلامية على مر العصور وابتداء من مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم عايشت وتعايشت مع حضارات وأمم مختلفة ، وطوائف وملل شتى واستطاعت أن تخلق جواً من التعايش وفق عقيدة الولاء والبراء أما طالبان والدولة الاسلامية في العراق ، فهي دول قامت بشكل نظري وبدون أبعاد سياسية واقعية ، لانعدام السياسيين المحكنكين في تلك الدول الناشئة ، لذا فهي ولدت ميتة ، وحتى لو وجدت فهي ضعيفة لأنها ببساطة غير قابلة للحياة أخيراً سمعت أن الشيخ لايصلي في المسجد المغرب والعشاء " لأسباب صحية " ، وأن من ينوب عنه في ذلك تلميذه عبدالعزيز البرادي فهل هذا صحيح ؟ أتمنى ممن لديه معرفة قريبة بالشيخ أن يوافينا بذلك مشكوراً مأجورا دمتم بخير

أتمنى أن تتقبل إعجابي بك