..
إذا فرّق الناس بين المُتدين و الملتحي .. حُلَّ جزءٌ كبير من المشكلة ..
1- لماذا بدأ الخوف والقلق في ازدياد من بعض العوائل بترك أبنائهم مع شباب ( الحلقات ) .؟ وما الحل برأيك .؟
الذي لا يتواصل مع مدرسي ( الحلقات ) فإنه سيجهل و بالتالي يقلق على أولادهـ ، أما الذين يتواصلون مع الحلقات و يأخذون ما عندهم فإنه سيرتاح ، يؤسفني أن البعض يظن أن دوره ينتهي بمجرد تسجيل ابنه في الحلقة أو حتى في المدرسة ، و نسي ضرورة التواصل بين البيت و المدرسة أو الحلقة ..
و في هذا التواصل فوائد :
1/ التعرف على مستوى ولده بشكل دقيق ..
2/ التعاون بين المسجد ( الحلقة ) و البيت في حل مشاكل هذا الابن ، أو تعديل أو توجيه سلوك معين لديه ..
3/ ارتياح الوالد للبرنامج الذي يُقام لابنه ، و معرفة الأشخاص الذين يُقيمون هذا البرنامج ..
و غيرها الكثير ..
-هل برأيك أن طلب يد أخت أو بنت لديك من شاب متدين خاصةً بعد الأحداث ... هل ستزيد من الحرص في البحث عن حقائق ذاك الشاب حول قضية الإرهاب ونحو ذلك أكثر من الشاب الغير متدين .؟
بالنسبة لي الأحداث لا دخل لها عندي في هذا الأمر ، و السؤال عن ( الخاطب ) مطلب حتى لو كان من أشهر طلبة العلم ، فلابد من السؤال من باب ( ليطمئن قلبي ) ..
3- هل فعلاً ... ظاهرة التأخير والتقصير تزداد في بعض المتدينين أكثر عن غيرهم ؟
أما مسألة التأخير و بعض التجاوزات فهي موجودة ، لكن ( أكثر من غيرهم ) فلا أعتقد ، و لكن يظهر للناس أن هذا هو الواقع ، و السبب أن المتدينين في المجتمع ( تحت المجهر ) بخلاف غيرهم ، فلذلك لوحظ التأخير دون غيره ..
أخيراً أبو لجين جزاك الله خيراً على مواضيعك الحوارية
و إليك هذا المقطع الجميل عن ( نقد المتدينين ) للشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف ..
و فيه كلام راااااائع
[rams]http://www.buraydahcity.org/smsam-nor/up/__..__.rm[/rams]
لحفظ : نقد المتدينين ..حفظكم الله ..